حذرت وكالة الاستخبارات البرازيلية من تنامي خطر هجوم من قبل متشددين إسلاميين، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو الصيف القادم. وقال لويس ألبرتو سالابيري مدير مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات البرازيلية في بيان صدر الخميس (14 أبريل 2016): إن التهديد تزايد في الأشهر القليلة الماضية بوقوع هجوم من قبل متشددين إسلاميين في البرازيل خاصة بعد وقوع هجمات في بلدان أخرى وزيادة في عدد من وصفهم بالمواطنين البرازيليين الذين يشتبه بتعاطفهم مع متشددي تنظيم "داعش". ولطالما اعتبرت البرازيل نفسها هدفًا غير مرجح للمتطرفين بفضل مكانتها التاريخية كدولة غير منحازة ومتعددة الثقافات وليس لها أعداء. وأكد سالابيري أيضا أن أمن البلاد تعرض لتهديد العام الماضي. وقال: إن تغريدة تهدد البرازيل نشرت في نوفمبر كانت "حقيقية"، ويعتقد أن مطلق هذه التغريدة هو مكسيم هوشار وهو مواطن فرنسي جرى تعريفه بأنه منفذ إعدامات مصورة لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية"، وحينها قالت التغريدة "البرازيل.. أنتم هدفنا القادم". وأضاف سالابيري أن وكالة المخابرات اتخذت إجراءات لمنع الهجوم المحتمل ومنها تبادل المعلومات مع قوات أمن أجنبية وتحسين التدريب، لكن خبراء أمنيين حذروا من أن الكثير من المسؤولين البرازيليين لا يدركون أن الأولمبياد تمثل ساحة كبيرة لأي شخص يسعى لإثارة الرعب من خلال هجوم إما على مواقع الألعاب أو على البنية التحتية القريبة أو الرياضيين أو على 500 ألف سائح من المتوقع أن يحضروا الأولمبياد. وفي السابق قال المسئولون البرازيليون المتحمسون لتنظيم أول أولمبياد في أمريكا الجنوبية بعد الاستضافة الناجحة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم العام الماضي إنهم سيعمل على ضمان أمن الأولمبياد التي تنطلق في الخامس من أغسطس المقبل. ويخطط منظمو الاولمبياد لنشر قرابة 85 ألف فرد أمن لتأمين الألعاب وهو ما يعادل ضعفي العدد في أولمبياد لندن في 2012. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل