سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. 5 مشاهد تبرز مشاركة مصر في قمة «التعاون الإسلامي».. سامح شكري يسلم رئاسة القمة لتركيا.. يرفض مصافحة «أردوغان».. يطالب باحترام الشرعية الدولية..ويغادر إسطنبول عائدًا للقاهرة فور انتهاء كلمته
توجه سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الخميس، إلى مدينة إسطنبول، ليرأس وفد مصر في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، وذلك لتسليم مصر رئاسة منظمة التعاون الإسلامي لتركيا، بعد انتهاء رئاستها للدورة الثانية عشرة للمؤتمر. وتستضيف تركيا، على مدى يومين، الدورة ال13 لمؤتمر القمة الإسلامي، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة. اهتمامات القمة وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن القمة ستناقش الموضوعات ذات الأولوية لدى الأمة الإسلامية، وأهمها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، والأوضاع في ليبيا واليمن وجهود محاربة الإرهاب، بالإضافة إلى الأوضاع في كل من الصومال وأفغانستان ومالي. كما ستناقش القمة موضوعات التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة، وكذلك تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والوضع الإنساني، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء. الاستقرار الداخلي وأكد سامح شكري، وزير الخارجية، خلال كلمته بقمة التعاون الإسلامي، إن النظام الإقليمي عليه أن يعتمد على مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، في إشارة إلى ضرورة احترام الشرعية الدولية المتمثلة في الأممالمتحدة وقراراتها والقانون الدولي، باعتبارهما أساس النظام الدولي المستقر الذي يحافظ على السلم والأمن الدوليين، وهو ما تحرص مصر على تأكيده من خلال عضويتها في مجلس الأمن. وأضاف شكري: «يجب ألا ننسى التوترات والصراعات الناتجة عن التفاعلات الداخلية، واستعادة التوازن المفقود دوليًا وإقليميًا»، وتابع: «لا بد من تحقيق الاستقرار الداخلي في دولنا». مصافحة أردوغان وتجاهل وزير الخارجية مصافحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تسليمه رئاسة مصر لمؤتمر قمة التعاون الإسلامي لتركيا، اليوم، كما أعلن تسليم الرئاسة لأنقرة، وقام بالابتعاد عن المنصة دون الانتظار لمجيء أردوغان، لمصافحته لتسلم الرئاسة. كما أعلن وزير الخارجية أن فلسطين وبوركينا فاسو نائبتان للدورة الجديدة للقمة، ومصر مقرر اللجنة. وغادر قاعة المؤتمر عائدا إلى القاهرة. العودة إلى القاهرة ومن ناحيته، قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن سامح شكري، وزير الخارجية، وصل، صباح اليوم السبت، إلى إسطنبول لرئاسة وفد مصر في قمة المؤتمر الإسلامي نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولم يمكث بأي فنادق. وأوضح، في تصريح صحفي، أن شكري توجه فور الوصول إلى قاعة المؤتمر، وترأس الجلسة الافتتاحية التي ألقى خلالها كلمة الرئيس، وأعلن وزير الخارجية انتقال رئاسة الدورة الثالثة عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامي إلى تركيا، وغادر مباشرة منصة الرئاسة.