خيم التوتر فى العلاقات المصرية التركية على مشاركة وزير الخارجية سامح شكرى فى قمة اسطنبول الإسلامية، حيث لوحظ أن زيارة شكرى لتركيا تعد أقصر زيارة كونها لم تتعد الساعتين. فقد وصل وزير الخارجية صباح أمس إلى المطار، ومنه مباشرة إلى وسط اسطنبول، حيث مقر انعقاد القمة، وبعد إلقاء كلمة مصر أمام القمة فى حضور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ترك شكرى مكانه مباشرة متوجها إلى المطار، وذلك قبل أن ينتصف النهار تقريبا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير توجه فور وصوله إلى اسطنبول إلى قاعة عقد المؤتمر وترأس الجلسة الافتتاحية التى ألقى خلالها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعقب ذلك أعلن وزير الخارجية عن انتقال رئاسة الدورة الثالثة عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامى إلى تركيا، ثم غادر مباشرة منصة الرئاسة وقاعة المؤتمر عائداً إلى القاهرة. كما لوحظ أيضا أنه بعد إلقاء وزير الخارجية كلمته، صفق جميع الحضور ثناء على الكلمة، باستثناء أردوغان. والطريف أنه بعد أن بثت وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية خبرا مفاده أن الرئيس التركى وجه الشكر لمصر لجهودها خلال رئاستها للدورة الثانية عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، فإنها عادت بعد أقل من دقيقة إلى سحبه من على موقعها بالشبكة العنكبوتية.