جامعة أسيوط تعقد لجنة لاختيار عميد كلية التربية الرياضية    حزب الجبهة الوطنية يعلن تشكيل أمانة الذكاء الاصطناعي    «التعليم» تدرس السماح للمتعاقدين بالحصة المشاركة في أعمال الامتحانات    تصوير القضية ب 20 ألفًا..تفاصيل قرار المحامين بالامتناع عن حضور الجلسات    أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 20 مايو | انفوجراف    «لا يستند إلى وقائع ومبالغ فيه».. رئيس شعبة الدواجن يكشف حقيقة نفوق ثلث القطاع    سفير طوكيو: ستظل اليابان ملتزمةً بدعم التنمية في مصر من خلال التعاون الوثيق    رفع 100 طن من القمامة والمخلفات ب 5 قرى بمركز سوهاج    البترول: شركة إيلاب توفر منتجاً محلياً لتصنيع المنظفات وتحويل الكيروسين لوقود طائرات    تفاصيل وشروط حجز وحدات سكن لكل المصريين 7 لمتوسطى الدخل    وزيرة التخطيط: نسعى إلى تحقيق تغير نوعي في نموذج النمو الاقتصادي    رئيس مجلس النواب يستقبل عضو المكتب السياسى للحزب الشيوعى الصينى    «الوطني الفلسطيني» يرحب ببيان بريطانيا وفرنسا وكندا لوقف العدوان على غزة    الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم ال120 على التوالي    الجيش السوداني يبسط سيطرته على منطقة "أم لبانة" فى ولاية غرب كردفان    واشنطن بوست: إصابة بايدن بالسرطان أثارت تعاطفاً وتساؤلات ونظريات مؤامرة    كييف تعلن إسقاط 35 من أصل 108 طائرات مسيرة روسية خلال الليل    تشكيل اتحاد جدة المتوقع لمواجهة الشباب.. موقف بنزيما    قمة السلة.. موعد مباراة الأهلي والزمالك الحاسمة بنصف نهائي الدوري    خبر في الجول – جلسة بين الزمالك والسعيد لحسم التفاصيل المالية لتجديد عقده    مشوار الأهلى والزمالك فى الكؤوس الأفريقية لليد قبل مواجهات ربع النهائى    محافظ أسيوط يوجه بتطبيق القانون لردع محاولات الغش خلال الامتحانات    رابط التقدم على وظائف المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسى 2026    تعرف على حالة الطقس اليوم الثلاثاء 20-5-2025 فى الإسماعيلية    رئيس بعثة الحج: وصول 5540 حاجا للمدينة المنورة واستمرار التفويج لمكة المكرمة    الأمن يلقى القبض على المتهم بذبح والده المسن بأسوان    في ذكرى رحيله الثالثة.. ماهي حقيقة ابن سمير صبري |فيديو    أشهر أعمالها وسبب اقصاءها في الفترة الأخيرة.. وداعاً الفنانة السورية فدوى محسن    نيللي كريم تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير لها    جامعة جنوب الوادي تدعو طلابها للمشاركة في "مسرح الحياة" لتعزيز الدمج المجتمعي    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء    وزير الري يبحث إضافة مواقع سياحية جديدة لمنظومة السد العالي -صور    الكلية الفنية العسكرية تعلن بدء تلقي المقترحات البحثية للحاضنة التكنولوجية للأطراف الصناعية    ضبط 6 أطنان دقيق مدعم في حملات لمكافحة التلاعب بأسعار الخبز    بعد تداول فيديو.. ضبط قائد سيارة حاول الاصطدام بسيدة على محور 30 يونيو    جميع المواد.. النماذج التجريبية للثانوية الأزهرية 2025    محافظ بورسعيد يوافق على تأجيل قبول استقال كامل أبو علي من رئاسة المصري    متحدث الزمالك: لن نتوقف عن التصعيد بشأن أزمة نقاط القمة.. ومتضامنون معنويًا مع بيراميدز    تونس وقطر تؤكدان وقوفهما مع الفلسطينيين ورفض تهجيرهم    القومي للترجمة يصدر النسخة العربية من كتاب أوراق منثورة    الليلة.. عرض ربع ولاد حساس على مسرح قصر ثقافة الزقازيق و«الشيطان» في ختام الموسم غدا    جامعة القاهرة: تعزيز التعاون المصري الصيني في إدارة المستشفيات    لعلاج النحافة المزعجة.. 7 أطعمة لزيادة الوزن بشكل صحي وآمن    نتنياهو: أدين بشدة تصريحات يائير جولان ضد إسرائيل وجيشها    في ذكرى وفاتها.. ميمي شكيب أيقونة الشر الناعم وسيدة الأدوار المركبة التي أنهت حياتها نهاية غامضة    موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025    غزل المحلة يتواصل مع محمد رمضان لشغل منصب المدير الرياضي    الأهلي ضد الزمالك.. الموعد والقناة الناقلة لقمة كرة السلة    منظمة الصحة العالمية تعلن قضاء مصر على طفيليات الملاريا البشرية    طريقة عمل الفراخ البانيه، بقرمشة لا مثيل لها    وزير الصحة يبحث مع نظيرته السلوفينية التعاون فى العديد من المجالات الطبية    ياسمين صبري تكشف كواليس تعاونها مع كريم عبدالعزيز ب«المشروع X»    «أكبر خطيئة وتستلزم الاستغفار».. سعد الهلالي عن وصف القرآن ب الدستور    ماذا تفعل المرأة في حال حدوث عذر شرعي أثناء أداء مناسك الحج؟    مهرجان كان يعدل جدول أعماله بسبب دينزل واشنطن ويفاجئه بجائزة "السعفة الذهبية الفخرية" (فيديو)    فضل حج بيت الله الحرام وما هو الحج المبرور؟.. الأزهر للفتوى يوضح    الإفتاء: لا يجوز ترك الصلاة تحت اي ظرف    «ليست النسخة النهائية».. أول تعليق من «الأعلى للإعلام» على إعلان الأهلي (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء الجغرافيا يؤكدون: تيران وصنافير جزيرتان سعوديتان.. ريهام عبدالحميد: خط 22 فصل في القضية.. محمود توفيق: جزء من الامتداد القاري للمملكة.. «الدسوقي»: الملك عبدالعزيز تركهما لمصر خوفا من إسرائيل
نشر في فيتو يوم 13 - 04 - 2016

حالة الجدل ما زالت مستمرة حول ملكية جزيرتى «تيران وصنافير» والتي أعلنت الحكومة المصرية مؤخرا ملكيتهما للمملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي لم يقبله الكثيرون من أبناء الشعب المصرى، معلنين رفضهم لهذا القرار، فيما أكد أساتذة الجغرافيا ملكية الجزيرتين للسعودية.
قواعد القانون الدولي
وقال الدكتور محمود توفيق، أستاذ الجغراقيا السياسية بكلية الآداب جامعة الزقازيق، إن أزمة جزيرتي "تيران وصنافير"، ستحل من خلال الاعتماد على قياس الامتداد القاري لتلك الجزيرتين، موضحا أنه كان يجب على الحكومة أن تهيئ الأمر لهذا القرار مسبقًا قبل إعلانه.
وأضاف توفيق في تصريح ل«فيتو»، أن قواعد القانون الدولي في حالة تقابل شواطئ الدول أن حسم التبعية لا يتم وفقًا للبحر الإقليمي، ويقاس بالامتداد القاري، وهو عبارة عن الامتداد للإقليم البري تحت ماء البحر لمسافة لا تزيد عمقها عن 200 متر، قائلًا: "السند الوحيد الذي يجعل الجزيرتين سعوديتين هو وقوعهما كجزء من الامتداد القاري للسعودية".
سعوديتان
وأوضح الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ بجامعة حلوان والمؤرخ السياسي، أن جزيرتي تيران والصنافير لم تتبعا الدولة المصرية من الأساس، مشيرا إلى أنهما تتبعان مملكة الحجاز وملوكها من الهاشميين من أصل قريش آخرهم الشريف حسين، وتمتد هذه المملكة تاريخيا شمال تبوك وتمتد حتى جنوب فلسطين وكانت وقتها تعرف بولاية عكا وتتبع العثمانيين.
وأضاف أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، في تصريحات ل"فيتو"، أنه في عام 1926 استولى الملك عبد العزيز آل سعود على الحجاز، وضمها لمملكته والتي أعلن اسمها في عام 1932 بالمملكة العربية السعودية، وأصبحت الحجاز جزءا منها.
وأشار الدسوقي إلى أنه في أعقاب حرب 1948، خاصة بعد هزيمة العرب واستيلاء إسرائيل على أم الرشراش وأطلق عليها ميناء إيلات، خشى الملك عبد العزيز آل سعود من وصول إسرائيل إلى جزيرتي تيران والصنافير، وفي يناير 1950 أبلغ الملك فاروق حاكم مصر وقتها بأنهما من جزر مصر، خوفا من الحرب، لكن بعد هدوء الوضع وطبقًا للقانون الدولي للمياه الإقليمية لجزيرتي تيران وصنافير فإنهما يقعان بالمياه الإقليمية السعودية.
الطبيعة الجيولوجية
وكشفت الدكتورة ريهام وسيم عبد الحميد، مدرس الجيوموفولجي بقسم الجغرافيا بكلية الآداب في جامعة حلوان، أن جزيرتي تيران وصنافير، تخضعان للسيادة السعودية طبقًا للطبيعة الجيولوجية.
وقالت ريهام: "طبقًا للطبيعة الجغرافية المعتمدة والمقررة أن الموقع الجغرافي لجزيرة تيران تقع على الجانب المواجه للساحل الغربي لخليج العقبة، وتبلغ مساحة جزيرة تيران نحو 80 كم مربعًا، في حين تقع جزيرة صنافير إلى الشرق من جزيرة تيران على بعد 2.5 كم، وتبلغ مساحتها نحو 3 كم مربع".
وفيما يتعلق بالموقع الجغرافي قالت: "تقع جزيرتا تيران وصنافير شمال دائرة عرض 22 والذي يمثل خط الحدود المصرية السعودية، ومن ثم تقع الجزيرتان داخل السيادة السعودية، مما يفض النزاع عن تبعيتهما السياسية".
وأضافت ريهام وسيم ل"فيتو"، أن الموقع له إستراتيجية، فكانت الجزيرتان نقطة التقاء التجارة بين شرق آسيا والهند، وعليه تتحكم الجزيرتان في حركة الملاحة الدولية في خليج العقبة، خاصة أن العمق أو الغاطس بين الجزيرتين يسمح بمرور السفن الملاحية الكبيرة.
وأشارت إلى أن دوافع التداخل في تبعية الجزيرتين هو إعلان ضمهما إلى محمية رأس محمد بمحافظة جنوب سيناء بقرار من رئيس الوزراء عام 1983.
وفيما يتعلق بمكونات وتشكل الجزيرتين، قالت أستاذة الجغرافيا، إنهما تتشكلان من الشعاب المرجانية العامة، وبهما صخور قاعدتها من الجرانيت الذي يتبع نفس الطبقة المكونة للجرانيت القاعدي لسلاسل البحر الأحمر وجنوب سيناء وجبال عسير بالمملكة العربية السعودية، والذي تأثر بالحركات التكتونية في بداية الزمن الثالث الجيولوجي، ويؤكد صلابة التكوين الجيولوجي للجزيرتين، وقدرتهما على تحمل الضغط الناشئ من إقامة الجسور.
وحذرت ريهام من إقامة جسور بالجزيرتين لعدم الاستقرار التكتوني في منطقة البحر الأحمر، وتعرضها للزلازل والانكسارات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.