أكدت الدكتورة ريهام وسيم، مدرس الجغرافيا بكلية الآداب جامعة حلوان، أن جزيرتى تيران وصنافير، تخضعان للسيادة السعودية طبقًا للطبيعة الجيولوجية. وأضافت وسيم، أنه طبقًا للطبيعة الجغرافية المعتمدة والمقررة أن الموقع الجغرافى لجزيرة تيران يقع على الجانب المواجه للساحل الغربى لخليج العقبة، وتبلغ مساحة جزيرة تيران حوالى 80 كم مربعًا، فى حين تقع جزيرة صنافير إلى الشرق من جزيرة تيران على بعد 2.5 كم مربع، وتبلغ مساحتها نحو 3 كم مربع. وأشارت إلى أنه طبقًا للموقع الجغرافى فالجزيرتان تقعان شمال دائرة عرض 22 والذى يمثل خط الحدود المصرية السعودية، ومن ثم تقع الجزيرتان داخل السيادة السعودية، مما يفض النزاع عن تبعيتهما السياسية. وأضافت ريهام وسيم أن الموقع له استراتيجية، فكانت الجزيرتان نقطة التقاء التجارة بين شرق آسيا والهند، وعليه تتحكم الجزيرتان فى حركة الملاحة الدولية فى خليج العقبة، وخاصة أن العمق أو الغاطس بين الجزيرتين يسمح بمرور السفن الملاحية الكبيرة.