تشارك مدينة زويل في الدورة الثامنة من المؤتمر الدولي "بيوفيجن الإسكندرية 2016 " كأحد الرعاة الرسميين للمؤتمر الذي يعقد في مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 12 إلى 14 أبريل 2016. وينظم المؤتمر هذا العام تحت شعار "العلوم الحياتية الجديدة.. الطريق إلى الأمام"، ويهدف إلى مناقشة المجالات العلمية الجديدة والتطورات الجوهرية في العلوم الحياتية ومناقشة القضايا التي من شأنها أن تساعد المجتمع في مواجهة التحديات والعقبات الصحية التي يواجهها. ووضح الدكتور شريف الخميسي، مدير مركز الجينوم بمدينة زويل، أحد المتحدثين في المؤتمر، أهمية العلوم الحياتية قائلًا: "إنه من خلال طريق العلوم الحياتية يستطيع الباحثون الحصول على معلومات هامة وتوظيفها لاكتشاف علاجات جديدة من شأنها تحسين صحة الإنسان، وبالتالي زيادة الإنتاجية الفردية". خلال المؤتمر، سيقوم الخميسي بمناقشة كيفية التغلب على التغيرات التي تحدث في الخلايا، وكيفية التحكم في الأمراض المختلفة، وتخفيف العبء الاقتصادي التي تفرضه الرعاية الصحية للأمراض المستعصية على المواطنين. وصممت مدينة زويل برنامج علوم الطب الحيوي لطلاب البكالوريوس والدكتوراة لتعزيز الأبحاث العلمية في مجال علوم الطب الحيوي وتأهيل الطلاب لمواجهة التحديات الصحية الرئيسية في مصر، كما قامت مدينة زويل بإنشاء معهد علمي للعلوم الطبية في يناير 2013، الذي يركز على الأبحاث المتعلقة بعلم الجينوم، والخلايا الجذعية، ومعدلات الأيض، والبيولوجيا الجزيئية، وزيادة متوسط عمر الأفراد. ويشارك الخميسي في تمثيل مدينة زويل بالمؤتمر بمرافقة كلًا من الدكتور نجوى البدري، مدير مركز التميز للخلايا الجذعية والطب التجديدي، والدكتور سامح على، أستاذ الفيزياء الحيوية بمركز دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها. ومن المقرر أن تناقش نجوى البدري الأبحاث الراهنة بمركز التميز للخلايا الجذعية والطب التجديدي، وأخر التطورات التي توصل إليها العلماء في مجال الخلايا الجذعية، فيما يناقش الدكتور سامح على، آخر النتائج التي توصل إليها الباحثون بمركز دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها في مجال استخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكر. يذكر أن بيوفيجن الإسكندرية هو مؤتمر دولي يوفر منبرًا مفتوحًا لأكثر من 2000 مشارك من العلماء، والحائزين على جائزة نوبل، والمديرين التنفيذين للشركات المحلية والعالمية، ووزراء الصحة والزراعة، للتحدث عن الابتكارات والإبداعات العلمية في مجال التكنولوجيا الحيوية.