استنكرت جامعة الأزهر، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، نقلا عن صحيفة معاريف الإسرائيلية، ونشرها تحت عناوين مثيرة تسيئ إلى جامعة الأزهر، بشأن زيارة حاخامات يهود للأزهر. وأكدت الجامعة أن في الخبر أكاذيب كثيرة من أهمها وصف المدعو عمر سالم بأنه يعمل بجامعة الأزهر وأنه مُنح الدكتوراه منها، والمذكور اسمه كاملًا عمر أحمد عباس سالم، ويحمل الجنسية الأمريكية ويدرس بالجامعة الدينية بولاية أنديانا الأمريكية، ولم ينتسب يوما لجامعة الأزهر ولم يحصل على أية شهادات منها، وليس في سبيله للحصول على أي شهادات منها. وأضافت الجامعة في بيانها أن من الأكاذيب المنشورة أيضا أن الحاخام يعقوب ناجان، والحاخام يوسف قد تنكرا في زى إسلامي باكستاني وهو غير صحيح؛ حيث إن مصر تستقبل السياح الإسرائيليين ومنهم الحاخامات فليسوا في حاجة إلى التنكر، وإنما هم سيّاح يزورون الأماكن السياحية وليس تتبُع ذلك من شأن الأزهر ولا الجامعة وإنما له جهات الاختصاص المعنية بالأمر، ولا يتم أي لقاء بالأجانب في جامعة الأزهر إلا بعد موافقة الجهات المعنية. وناشدت الجامعة وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة والمصداقية فيما تنقله؛ احترامًا للقارئ من الحصول على معلومات مغلوطة وغير صحيحة وتجنبًا لإثارة الفتن في هذا التوقيت.