عبر الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير مؤسسه شركاء من أجل الشفافية، عن رفضه للمبادرة التي دشنها أعضاء حملة "لا للأحزاب الدينية" تحت عنوان «امنعوا النقاب»، وأي مبادرة على شاكلتها، مؤكدًا أنها عدوان مقنع على الحقوق الشخصية، تحت ستار أنه زي غريب عن التراث المصري. وأضاف "جاد الكريم"، في تصريحات خاصة ل«فيتو»، أن الإنسان حر في طريقة ملبسه ما لم يضر بالآخرين، مشيرًا إلى أن منظومة الحقوق تتضمن الواجبات بداخلها، وبالتالي فزي المرأة قرار نابع منها وخاص بها في المقام الأول. وأكد أنه من حق الدولة أيضا أن تضع إجراءات تنظيمية على من يعملون داخل مؤسساتها، كما جرى الحال في جامعة القاهرة، بعدما حصل الدكتور جابر جاد نصار، رئيس الجامعة على حكم بمنع عضويات هيئة التدريس أو العاملات داخل مستشفيات الجامعة من إرتداء النقاب، أثناء تأدية عملهم وفقًا لم تقضيه طبيعة الوظيقة، دون ذلك لهم مطلق الحرية في ارتدائه.