سلط موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي الضوء على واقعة العثور على نجمتي داوود السداسية على أحد الكتل الحجرية بمعبد قديم في أسوان والتي تعتبر رمزًا يهوديًا. وكتب الموقع الإسرائيلي: المصريون يبحثون، كيف وصلت نجمة داوود إلى المعبد القديم، متسائلًا: "هل إسرائيل ستطالب بالأهرامات"، في تلميح صهيوني لاستغلال الواقعة لفتح مزاعم ملف بناء الأهرامات بواسطة اليهود مجددًا. ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أنه على خلفية توتر العلاقات بين إسرائيل ومصر، سارعت بعض وسائل الإعلام للتوضيح أنه لا يوجد أي علاقة لليهود بالاكتشاف، وأن رمز النجمة كان يستخدم في الحقبة القديمة. وأشار الموقع إلى أن طاقما أثريا ألمانيا مصريا كشف الأسبوع الماضي عن وجود قرص حجري كبير يحمل نجمتي داوود السداسية. وكانت وزارة الآثار أزالت الكتلة الحجرية المنقوش عليها نجمتي داوود بمعبد "أوزير نسمتي"، الذي يعود إلى العصر الروماني بجزيرة ألفنتين بأسوان لحين الانتهاء من دراسة تاريخ النقش وتحديد أثريته من عدمه.