كشفت وزارة الداخلية التونسية اليوم الأربعاء، عن خليتين تكفيريتين بمنطقتين في شمال غرب البلاد وفي الجنوب، كانتا تخططان لهجمات انتحارية وعمليات إرهابية. وأفاد بيان للوزارة، إن الخلية الأولى تم كشفها في منطقة تستور بشمال غرب تونس، وهي تتكون من عنصرين، كشفت الأبحاث بشأنهما أنهما كانا يتصلان بعناصر تكفيرية أخرى، ويخططان لتفجير نفسيهما. كما ضبطت الوحدات الأمنية خلية ثانية، كانت بايعت تنظيم داعش المتطرف، بمنطقة السند التابعة لولاية قفصةجنوبتونس، إثر اعتقالها لعنصر تكفيري على صلة بعناصر تكفيرية بنفس الجهة، وجهة أخرى في ليبيا. وأوضحت الداخلية أن المجموعة، كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية ضد بعض المقرات الأمنية والعسكرية، بعد محاولتها الحصول على الأسلحة من ليبيا. وأضافت أن نشاط الخلية التكفيرية كان يرتكز على الاستقطاب ونشر الفكر التكفيري، وجمع التبرعات عن طريق إحدى الجمعيات المشبوهة، كما كانت تتولى التحضير البدني والتدريب العسكري لعناصرها بإحدى المزارع. يذكر أن العمليتين جاءتا بعد أسابيع قليلة من أحداث بن قردان الإرهابية، وإحباط الجيش والأمن لهجوم كبير شنه مسلحو داعش، بهدف الاستيلاء على المدينة وإعلانها إمارة تابعة للتنظيم.