قال وزير الداخلية الألماني، توماس دى ميزيير، إن كثيرا من اللاجئين وصل ألمانيا للبحث عن وضع اقتصادي أفضل في برلين، لافتا إلى أن قبول أكثر من مليون لاجئ في عام كثير جدا، ونعمل في الاتحاد الأوروبي على تخفيضه. وأضاف، ردا على أحد الأسئلة بندوة التسامح الديني التي تعقد الآن بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن معظم اللاجئين يأتون إلى ألمانيا بطرق غير شرعية، فهؤلاء لا يجب حمايتهم أبدا، مشيرا إلى أنه سيتم بحث أوضاع جميع اللاجئين الذي دفعتهم الحرب الأهلية وسيتم قبولهم لمدة ثلاث سنوات عندنا. وأوضح أن من يأتي إلى ألمانيا للعمل أو اللجوء ولا توجد أي اضطرابات في بلاده، سيطلب منه المغادرة على الفور، منوها إلى أن ذلك لا يتعلق بالتسامح الديني، وإنما بمن يستحق الحماية ومن لا يستحقها. واعتبر وزير الداخلية الألماني العنف ضد المسلمين بالفضيحة، مشيرا إلى أنه كلما قل عدد المسلمين في برلين انخفض الخوف من الإسلام. وأوضح أن الجماعات الإرهابية تستخدم الدين في القيام بأعمالها وهذا بالطبع يسيء للإسلام، مشددا على أنه لا يجوز ارتكاب الأفعال الإرهابية باسم الإسلام. وأضاف أن ألمانيا توجد بها حرية أديان، والدولة لا تراجع نوع الدين الذي يعتنقه الشخص، ويصعب علينا التدخل في مسألة الأديان، ولا يجوز للشرطة دخول المساجد والكنائس. وأوضح أن الحرية في ألمانيا أدت إلى انتشار السلفية والترويج لفكر جماعة الإخوان.