قال الدكتور عماد جاد، عضو مجلس النواب، إنه زار منطقة وادي الريان للقاء الرهبان المعترضين على شق طريق التنمية الفيوم/ الواحات، للتواصل لحلول وسطية ترضي جميع الأطراف دون الإضرار بأحد. وأضاف جاد، في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أن اللقاء توصل إلى تحديد مساحة للدير تقدر ب3 آلاف و500 فدان، مع ألف فدان للزراعة، على أن يكون الطريق المزمع إنشاؤه على بعد كيلو و200 متر تجاه الشمال ليتجنب المساس بعين المياه هناك. وأوضح عضو مجلس النواب أنه تواصل هاتفيا مع الأب إليشع المقاري، الأب الروحي للدير، بحضور عدد من رهبان الدير المعترضين، وتوافق على الأمر وأيد ما توصلنا إليه من حلول، ولفت إلى أن الاجتماع مع الرهبان استمر نحو 6 ساعات للتواصل لحلول تنهي الأزمة وتضمن سلامتهم. وتابع: "إننا هاتفنا المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية لإخطاره بنتائج الاجتماع، مع طلب تسوية كافة المشكلات القانونية التي تواجه الدير أو الرهبان". وأوضح أن أعمال تشييد السور حول المساحة المحددة للدير، وأيضا الأراضي الزراعية التي ستكون ملكا له سيبدأ غدا، على اعتبار بدء أعمال الطريق بصورة كاملة، من خلال الشركات المنفذة بعد غد الأحد. وكانت أزمة وادي الريان قد تصاعدت وتيرتها، خلال الأيام الماضية، خاصة أن سكانها وضعوا أيديهم على نحو 13 ألف فدان، لا سيما أن الكنيسة تبرأت منهم مؤكدة أنهم ليسوا رهبانا وليست منطقة وادي الريان ديرا.