اتهم الراهب دانيال الريانى، أحد رهبان دير المنحوت الرافضين لشق طريق الواحات، الراهب مارتيروس المسؤول عن أزمة الدير بالضلوع في تسليم أبيه الروحي الراهب بولس الريانى (65 سنة) المتحدث باسم الدير للشرطة، قائلًا إنه راهب مشلوح وخائن للدير وغير متواجد به منذ 9 أشهر ويقيم في شقة بالمنطقة. ومن جانبه، رفض الراهب مارتيروس الرد على اتهامات الراهب دانيال الريانى، مشير إلى أن الراهب بولس ألقى القبض عليه لتنفيذ أحكام قضائية 30 سنة في عدة تهم جنائية. وأكد مارتيروس أن الاتفاق الأخير الذي يقضى بشق الطريق وحصول الرهبان على 4 آلاف فدان والحفاظ على عيون المياه والمزرعة باركة البابا تواضروس لا يمكن التراجع عنه بأى شكل من الأشكال. وأضاف أنه تواصل مع الأساقفة والدولة والأب (اليشع المقارى) المدبر الروحى للدير الذي بعث بخطاب وفيديو مسجل من سرير مرضه بألمانيا للرهبان للسماح بشق الطريق، مشيرا إلى تقدمه بمحضر ضد الرهبان المعترضين على شق الطريق وصدر لهم قرار ضبط وإحضار من النيابة. ومن ناحية أخرى سعى أعضاء مجلس النواب أحمد سعيد وعلاء عبدالمنعم وعماد جاد وجون طلعت وهانى نجيب ترتيب لقاء بالمهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية وبعدها سيسافرون لوادى الريان للقاء الرهبان لتقريب وجهات النظر. وأعلنت أكثر من حركة قبطية منها (أقباط دعم مصر) و(اتحاد أقباط ماسبيرو قيامها بوساطة بين الكنيسة والدولة والرهبان لتنفيذ الاتفاق الذي رعاه الأنبا إرميا داعين إلى شق الطريق والإفراج الفورى عن (بولس).