قيادات مجلس الإدارة تخطط للتخلص من «أنطوى».. ورمضان صبحى يتمسك بالرحيل نهاية الموسم «sms التخريب» تظهر داخل القلعة الحمراء.. و«الميزانية الهزلية» سلاح الخماسى المستقيل كافة الشواهد الحالية تشير إلى أن الاستقرار لن يعرف طريقه إلى النادي الأهلي قبل الجمعية العمومية المرتقبة الجمعة المقبلة لمناقشة الميزانية، حيث لم تقتصر حالة عدم الاستقرار الإدارى على المجلس فقط بل امتد الأمر إلى فريق الكرة في ظل حالة الانقسام حول بقاء الغانى جون أنطوى مهاجم الفريق حيث يؤيد البعض بقاءه ومنحه فرصة جديدة في الوقت الذي تؤكد أصوات عدة داخل الجهاز الفنى أن اللاعب منتهى الصلاحية ومهما حصل على فرص لن يثبت جدارته بالبقاء داخل الفريق. المثير في الأمر هنا أن «الأهلي» رسم مخطط التخلص من أنطوى بتسويقه خليجيا، وبالفعل تمكن مسئولو القلعة الحمراء من عقد اتفاق شفهى مع نادي السيلية القطرى على شراء اللاعب مقابل مليون دولار نهاية الموسم خاصة أن «الأهلي» حصل على خدمات اللاعب بنفس المقابل تقريبًا عند شرائه من الشباب السعودى. على الجانب الآخر، تمسك رمضان صبحى لاعب الأهلي برغبته في الرحيل نهاية الموسم الحالى لخوض تجربة الاحتراف الخارجية. «صبحى» وعد مسئولى ناديه بعدم التحدث في الأمر سوى في نهاية الموسم المنقضى، كما أكد أن تركيزه خلال تلك الفترة في مشوار الفريق بالدوري وبطولة أفريقيا سيكون كاملا، شرط أن يتم السماح له بالرحيل لأوروبا نهاية الموسم في ظل النصائح التي يتلقاها من مقربين إليه وبعض زملائه بالرحيل سريعًا في هذه السن الصغيرة للاحتراف الخارجى قبل ضياع الفرصة. لاعب الأهلي الصاعد يمتلك بالفعل بعض العروض الشفهية ينتوى تحويلها إلى رسمية نهاية الموسم الحالى، لكنه يتكتم عليها الآن خاصة وأن مسئولى الأهلي رفضوا مناقشة أي عروض حالية رغبة في الحفاظ على تركيز اللاعب. وبعيدا عن أزمات فريق الكرة داخل النادي، كثفت المعارضة ولجنة الإنقاذ بالنادي الأهلي من تحركاتها خلال الآونة الأخيرة لإسقاط مجلس إدارة المهندس محمود طاهر خلال اجتماع الجمعية العمومية المقرر انعقادها يومى 24 و25 مارس الجارى. وتمثلت أولى خطوات «جبهة الإنقاذ» في معركتها مع مجلس «طاهر» في التشكيك في ميزانية النادي للموسم المالى 2015، حيث أكدوا أن مسئولى الأهلي تلاعبوا بها وقاموا بضم مبلغ التعاقد مع «صلة» الراعى الرسمى للقلعة الحمراء والبالغ 231 مليونا بالكامل داخل الميزانية لتصبح بهذا المبلغ الضخم التي وصلت إليه حيث بلغ الفائض بالميزانية 259 مليون جنيه. كما أرسل مسئولو لجنة الإنقاذ رسائل على تليفونات أعضاء النادي، طالبوهم برفض الميزانية والتي وصفوها بالهزلية وأنها من نسج خيال المجلس، وطالبوهم نصًا باسترداد النادي من خاطفيه كما وصفوهم في تحول خطير للغة الحوار داخل القلعة الحمراء. وبدأت المعارضة داخل القلعة الحمراء أيضًا في ترويج بعض الشائعات التي من شأنها مهاجمة المجلس والوقيعة بين أعضائه بطريقة غير مباشرة حيث شهدت الفترة الأخيرة تناثر أخبار تؤكد منع المجلس لعضو مجلس الإدارة محمد عبد الوهاب من السفر مع الفريق نظرا لصدور أحكام قضائية ضده تمنعه من مغادرة البلاد وهو الأمر الذي نفاه مسئولو النادي جملة وتفصيلا. كما روج مسئولو المعارضة بأن المجلس الحالى أعاد اللواء محمود علام المدير التنفيذى السابق إلى النادي من خلال تعيينه مستشارا للمجلس بمبلغ 100 ألف جنيه راتبا شهريا، وهو الخبر الذي نفاه المجلس أيضًا مؤكدًا أن كل هذه الأخبار مسربة من المعارضة هدفها الرئيسى ضرب استقرار المجلس. كما شنت المعارضة هجوما كبيرا على كل المساندين للمجلس الحالى بقيادة المهندس محمود طاهر واصفين إياهم بالمنتفعين من رئيس النادي. كما حاولت المعارضة الوقيعة بين محمود طاهر والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والضغط على وزير الرياضة بتعيين لجنة جديدة تدير النادي في حالة رفض الميزانية وتسريب بعض التصريحات لوزير الرياضة يهاجم فيها «طاهر» وهو الأمر الذي نفاه المهندس خالد عبد العزيز. «طاهر» تلقى مؤخرًا نصائح من بعض المقربين منه تشير عليه بالرحيل وتقديم استقالته للتخلص من صداع المعارضة والكم الرهيب من الأزمات الذي تواجهه منذ قرار حل المجلس إلا أن رئيس «الأهلي» لم يحسم موقفه.