تحركات إسقاط المجلس الحالى «عرض مستمر».. ومرتجى والعامرى يقودان «المعركة الإلكترونية» محاولات لإقناع «متعب» ب«الاعتزال».. ظهرت مؤخرًا معارضة قوية داخل جدران القلعة الحمراء خاصة بعد خسارة الفريق الأول لكرة القدم مباراة الزمالك بكأس مصر وخروج الفريق من الموسم الكروى المحلى خالى الوفاض، وتراجع الفريق بشكل ملحوظ هذا الموسم، وبدأت هذه المعارضة التي يتبناها بعض أعضاء المجالس السابقة مثل خالد مرتجى ومحمد الغزاوى والعامرى فاروق وبعض المرشحين بالانتخابات السابقة ولم يحالفهم التوفيق مثل طارق قنديل وإبراهيم المعلم بجانب بعض أعضاء النادي المنتمين لمجلس إدارة حسن حمدى والعاشقين للنجم محمود الخطيب نائب رئيس النادي السابق السعى لاستعادة كبرباء الأهلي، وشهدت الفترة الأخيرة انضمام بعض أعضاء النادي الغاضبين من تردى أحوال فريق كرة القدم للقائمة بحثًا عن إقالة المجلس الحالى. بدأت هذه المعارضة في تشكيل جبهات لحث الأعضاء على رفض الميزانية باجتماع الجمعية العمومية المقرر انعقادها شهر مارس المقبل بمقر النادي بالجزيرة وبدءوا بالاجتماع بأعضاء النادي وأخذوا في شرح وجهة نظرهم في طلب إسقاط مجلس محمود طاهر. بل قام معارضو مجلس إدارة النادي الأهلي بشرح كيفية حل المجلس حسب اللوائح للأعضاء عن طريق رفض الميزانية التي ستطرح على الأعضاء ومن ثم الدعوة لجمعية عمومية أخرى بعدها بأسبوعين ويقوم أعضاء الجمعية العمومية برفضها أيضًا مما يؤدى إلى الدعوة لانتخابات جديدة في غضون أربعين يوما وبذلك يكون أعضاء المجلس قد سحبوا الثقة من مجلس طاهر دون أي تدخل حكومى خاصة بعد رفض بعض أعضاء الجمعية العمومية تدخل أحد في شئون الأهلي أو حل المجلس. واستمرت المعارضة في التخطيط لإسقاط مجلس طاهر أيضًا من خلال إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك مثل صفحة «كلنا صالح سليم» التي يشرف عليها بعض مشجعى النادي وعدد من أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس إدارة سابقين ومرشحين سابقين بالانتخابات السابقة وبعض لاعبى الفريق السابقين أيضا وأخذت هذه الصفحة تؤكد منذ أول يوم لها أنها ضد المجلس الحالى وتعمل جاهدة لإسقاطه. وقامت المعارضة أيضًا بطرح مبادرة «الخطيب رئيسي» وتوزيع منشورات داخل النادي تحث على سحب الثقة من مجلس طاهر وترشيح محمود الخطيب نائب رئيس النادي لمنصب رئيس النادي استغلالا لحب أغلب أعضاء النادي لمحمود الخطيب. ومن جهته بدأ المجلس الحالى برئاسة المهندس محمود طاهر تحصين نفسه باستكمال تطوير فرعى النادي بالجزيرة ومدينة نصر من خلال إنشاء العديد من الملاعب وصالات الجمانيزيوم، وتعد من أفضل صالات الجمانيزيوم بالشرق الأوسط لتكون استكمالا لسلسلة التطوير التي بدأها المجلس الحالى من غرف ملابس وحمامات وملاعب وخدمات لأعضاء الجمعية العمومية الرافضين حل هذا المجلس الذي اهتم بهم ويقوم بتقديم خدمات على أعلى منستوى لهم لم يشهدوها منذ فترات كبيرة نظرًا لانشغال المجالس السابقة بتطوير كرة القدم فقط دون النظر للأعضاء ومتطلباتهم داخل جدران القلعة الحمراء. وعلى صعيد فريق الكرة نشبت أزمة حادة بين فتحى مبروك المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وعدد من مسئولى القلعة الحمراء وأعضاء المعاون بسبب موقف مدرب الفريق من المهاجم الجابونى إيفونا. مبروك فاجأ الجميع خلال جلسة «فضفضة» خلال الأيام الماضية وشدد على أنه غير مقتنع بالجابونى إيفونا سواء في الوجود داخل منطقة الجزاء فقط وأنه لا يرى أنه المهاجم السوبر الذي كان يستحق هذه الضجة وأن أنطوى أفضل منه بكثير! تقييم مبروك لأداء إيفونا كان بمثابة صدمة كبيرة لعدد من مسئولى الأهلي وبعض أعضاء الجهاز الفنى الذين رفضوا تقييم مبروك للمهاجم الجابونى الدولى، وشددوا له على أن إيفونا أحد أفضل المهاجمين على صعيد القارة الأفريقية وأنه أفضل بكثير من أنطوى وأنه يمتلك إمكانيات هجومية غير طبيعية تتمثل في الانطلاق من الخلف للأمام والتصويب من جميع الزوايا بجانب القدرات الهجومية الممثلة في الاستلام تحت ضغط والتمركز بشكل رائع داخل منطقة الجزاء إلا أن هذا الأمر لم يقنع مبروك الذي وضع اللاعب في مركز الوصيف بالنسبة لترتيب مهاجمى الأهلي. إقدام مبروك على الدفع بالجابونى إيفونا يأتى بسبب الضغوط التي تمارس عليه من بعض مسئولى الأهلي بسبب الملايين التي تم دفعها للاعب، حيث تدخل محمود طاهر، رئيس الأهلي، أكثر من مرة لمطالبة المدير الفنى بمنح الفرصة كاملة لماليك إيفونا للاستفادة من خدماته. ومن ناحية أخرى بدأ مسئولو الأهلي رحلة الضغط على عماد متعب قائد الفريق لإقناعه بإعلان اعتزاله حال تتويج الفريق ببطولة الكونفيدرالية أو كأس مصر حفاظًا على تاريخه بعد أن فشل في استعادة مستواه الفنى. متعب ما زال رافضًا الأمر ويتمسك باستكمال مشواره ويفكر جديًا في الرحيل عن الأهلي في يناير المقبل حال استمرار تهميشه بشأن المشاركة في المباريات. ومن جانبه تلقى محمود طاهر، رئيس الأهلي، بعض النصائح من المقربين منه بشأن التدخل لإقناع اللاعب بتعليق حذائه وإعلان إسدال الستار على مسيرته مع الكرة حال الفوز بالسوبر المصرى.