«التعديل الوزاري» يثبت كذب التوقعات.. بقاء «مجدي عبد الغفار» في وزارة «الداخلية».. «زكى بدر» يحتفظ بحقيبة «التنمية المحلية».. «مميش رئيسًا للوزراء» سراب جرى وراءه المصريون.. وبقاء وزارة الإعلام الأبرز

أدى منذ قليل، عدد من الوزراء في حكومة المهندس شريف إسماعيل، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك عقب تعيين وزراء جدد، وتجديد الثقة في البعض الآخر، وسط عودة وزارة قطاع الأعمال العام، برئاسة أشرف محمود قدرى الشرقاوي.
شريف إسماعيل
وعلى غير المتوقع، وبعد حلف 10 وزارات اليمين اليوم الأربعاء، خابت التوقعات التي أشارت إلى استبعاد عدد من الوزراء في التعديل الوزاري الجديد، طالت رئيس الوزراء شريف إسماعيل، وترددت أنباء وأقاويل حول أنه أول من سيطيح به التعديل الجديد، والذي يأتي الثالث منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد.
وزير الداخلية
ولم يسلم مجدي عبد الغفار وزير الداخلية من الشائعات التي أحاطته من كل جانب، بأنه سيودع حقيبة الداخلية بمجرد الإعلان عن أسماء الوزراء الجدد لحلف اليمين، وهو ما جاء عكس التوقعات، وتم تجديد الثقة فيه وزيرا للداخلية وفقًا للتعديلات الوزارية التي أعلنها اليوم، وحلف الوزراء الجدد اليمين الدستورية، أمام الحكومة والرئيس.
التعليم
وما بين متوقع ومتمني، تداول اسم الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، ضمن الأسماء التي وردت بالاستغناء عنها قبل الإعلان الرسمي للتعديل الوزاري الجديد، ليأتى تجديد الثقة بالوزير ويخرس كل الألسنة.
واستندت تلك الشائعات إلى عدم التزام الوزارة ببرامج تطوير المناهج التي طالب بها الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية، ووجود العديد من المشكلات في تعامل الوزير الحالى مع المعلمين، وغياب الرؤية الإستراتيجية لعلاج مشكلات قطاع التعليم.
وضمن القائمة التي كان من المتوقع الإطاحة بها في التعديل الوزاري الجديد، جاء اسم حلمي النمنم، وزير الثقافة، على ضوء ما واجهه من عاصفة انتقادات واسعة بسبب أحكام الحبس التي طالت عددا من الكتاب والمفكرين، رغم كونها جاءت وفقًا لأحكام قضائية.
كما أنه لم يقدم الدعم الكافي أو الحماية الكافية للمثقفين، الأمر الذي دفع إلى التوقع بالإطاحة به، بعد حالة العضب العارمة التي أحاطت بوزارته.
مميش رئيسًا للحكومة
كما تداول شائعات حول ترشح اسم الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، رئيسًا للحكومة خلفًا لشريف إسماعيل، وأن هناك مباحثات جارية حول قبوله المنصب أو الإبقاء عليه في مرفق قناة السويس نظرا لأهمية المنصب الذي يتولاه.
الدالي والداخلية
أما عن محافظ الجيزة، كمال الدالي، الذي جاء ضمن قائمة تضم عددا من الأسماء، فتداولت أقاويل عن احتمالية شغله منصب وزير الداخلية خلفا للواء مجدي عبد الغفار ولكنه اعتذر.
وضمن الأشخاص التي أشيع شغلها لمنصب وزير التنمية المحلية خلفًا لأحمد زكي بدر، جاء محافظ الشرقية السابق رضا عبد السلام، عقب ورود أنباء بتعديل وزاري سيتولى فيه "عبدالسلام" حقيبة التنمية المحلية، وهو ما كذبته التعديلات الوزارية التي أبقت على زكي بدر وزيرًا للتنمية المحلية.
وزارة الإعلام
وبعد الدعوات التي أطلقت مؤخرًا بعودة وزارة الإعلام، لتفعيل دور الدولة وتغطية الأحداث لإبراز الدور المصرى والإنجازات التي تقوم بها البلاد بعد ثورتين عظيمتين، مطالبين بوزير قوى يختار إعلاميين تحت لجنة متخصصة حتى يتم اختيار الأفضل، مؤكدين أن وزارة الإعلام من أهم الوزارات على مستوى البلاد والدول المتقدمة، جاء ذلك وسط ترحاب كبير من السياسيين، انطلقت اجتهادات بتوقع إعادة وزارة الإعلام مرة أخرى، ولكن لم يلتفت التعديل الجديد إلى هذه الدعوات.