سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. الدماء تغرق شوارع تركيا في «شهر الإرهاب».. أنقرة تفتتح سلسلة التفجيرات ب37 قتيلًا.. حادث إطلاق نار وتفجيران في جمعة الخوف.. وكارثة إسطنبول الأحدث
بعد سنوات من دعمه للإرهاب سرا، ذاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرار التفجيرات والحوادث المفاجئة التي تربك الجميع وتجعل البلاد تقف على قدم واحدة في محاولة لتدارك الأمر ومنع تكراره، وسط مخاوف من هجمات أخرى سريعة وبأماكن متفرقة. تفجير أنقرة كان التفجير الذي شهدته العاصمة التركية أنقرة، الأحد الماضي، هو الأول في سلسلة التفجيرات التي شهدتها تركيا خلال الشهر الجاري، وخلف التفجير 37 قتيلا و125 جريحا بعد تفجير سيارة مفخخة أمام موقف للحافلات في وسط العاصمة. واتهمت تركيا حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء التفجير، وأعلنت جماعة صقور حرية كردستان مسؤوليتها عن الحادث أول أمس، الخميس. حافلات نقل عسكرية قبل ثلاثة أسابيع استهدف تفجير إرهابي حافلات نقل عسكرية تركية في انقرة، وأسفر عن مقتل 30 شخصا، ورجحت وسائل إعلام تركية أن يكون الانفجار بسبب سيارة مفخخة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن. جمعة الرعب شهدت تركيا، أمس الجمعة، عدة حوادث أسقطت قتلى وجرحي، بدأت في ساعة مبكرة من اليوم، حيث أبطلت السلطات مفعول قنبلة في سيارة قرب مبنى حكومي جنوبيتركيا في بلدة هاني بإقليم ديار بكر الذي يغلب عليه السكان الأكراد. وبعد ساعات قليلة، أطلق شرطي مسلح النار على شرطية تركية ومدنيًا كان يقف بجانبها بوسط العاصمة أنقرة في منطقة ديكمن. وفي أعقاب ذلك، استهدف مجهولون سيارة مدرعة تابعة للشرطة بقنبلة في مدينة نصيبين جنوب شرق تركيا. حادث إسطنبول لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 36 آخرين، اليوم السبت، في تفجير انتحاري في مدينة إسطنبول التركية. اختلف ذلك الحادث عن سابقيه في وجود مصابين أجانب بينهم 3 إسرائيليين و2 أيرلنديين وكويتي، فضلا عن عشرات المصابين الأتراك. فبراير الأسود بعيدا عن كل الحوادث التي شهدتها تركيا خلال شهر مارس الذي لم يمر منه سوى 19 يوما فقط، كان شهر فبراير أحد أسوأ الأشهر التي مرت على الاتراك، حيث تعرضت البلاد لأربعة هجمات دامية كان أولها في الخامس من فبراير قبل ساعات من زيارة رئيس الوزراء أحمد داوود اوغلو إلى مدينة ماردين الجنوبية، حيث انفجرت قنبلة يدوية امام بنك بميدان الجمهورية في مركز المدينة المفترض أن يسير فيه موكب اوغلو. وفي الحادي عشر من الشهر ذاته وقع انفجارا في مركز تجاري وسط مدينة ديار بكر، بعد أن القى ملثمون قنابل يدوية عليه فتسببوا في عدد من الإصابات، فضلا عن الاضرار المادية. بعد ثلاثة أيام أصيب أربعة من عناصر الشرطة التركية جراء انفجار عبوة ناسفة في ولاية شرناق، وانفجرت خلال مرور مركبة مصفحة للشرطة، ونقل المصابين على إثرها إلى المستشفى الحكومة في الولاية لتلقي العلاج. وفي 17 فبراير الماضي، شهدت العاصمة التركية أنقرة تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف حافلة عسكرية تقل جنود في ساحة كيزيلاي راح ضحيته 28 شخصا على الأقل.