اختتمت الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، بوزارة الشباب والرياضة، فعاليات معرض إنتل للعلوم الهندسية بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع شركة إنتل ووزارة التربية والتعليم، في أكبر مسابقة للعلوم الهندسية بالعالم. وحضر فعاليات الحفل الختامي عدد من الشخصيات العامة لتشجيع صغار المبتكرين والباحثين، ومن بينهم أماني حسن، المدير العام بوزارة الشباب والرياضة، والسيد جون وينستد المسئول السياسي والاقتصادي ومندوب عن القنصلية العامة الأمريكيةبالإسكندرية والمعونة الأمريكية، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق، ومحسن عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتكنولوجيا بوزارة التربية والتعليم، وجمعة مصطفى أنصاري زكري، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية. وتضمنت الفعاليات إعلان الأربعة مشروعات الفائزة بالإسكندرية والوجه البحري، والتي ستؤهل للمشاركة بمعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة خلال الفترة من 8 – 13 مايو 2016. وقد فاز بالجائزة الأولى: فئة الأنظمة المدمجة، مشروع السيارة الذكية للفائزين يوسف محيي الدين أحمد محمد ومعاذ نبيل عبدالله خفاجي، الإسكندرية والجائزة الثانية: فئة الهندسة البيئية، مشروع الخلايا البرفسكوتية بنظام شمسى للفائزة روان هجرس السيد البدوي، الدقهلية. والجائزة الثالثة: فئة علوم الأرض والبيئة، مشروع نظام تحلية المياه المدمج بالتقنية فائقة التوصيل، للفائزين ماريا هاني نجيب حنا وسماح أيمن حمدي محمد، الدقهلية. والجائزة الرابعة: الفئة علوم الطب الحيوي والصحة، مشروع رؤية الأعمى عن طريق الأذن، الفائز محمد ياسر محمد الطحان، الإسكندرية. يعد معرض الإسكندرية المعرض النهائي الثالث والأخير لهذا العام؛ حيث إنه قد تم إعلان أربعة مشاريع فائزة من معرض القاهرة الذي ضم مشاريع من جميع أنحاء القاهرة الكبرى. وفي الوقت نفسه تم الإعلان عن مشروعين فائزين من معرض الأقصر الذي ضم مشاريع من صعيد مصر والبحر الأحمر، ليكون المجموع عشرة مشاريع فائزة على مستوى الجمهورية. الجدير بالذكر أن الحدث يتزامن مع مبادرة شهر العلوم والتي أطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لشهر مارس الجاري، بالتعاون مع العديد من المؤسسات والهيئات، ومن ضمنها مكتبة الإسكندرية وشركة إنتل مصر، بالإضافة إلى العديد من المبادرات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك في إطار التوعية بأهمية التعليم غير الرسمي ودوره في تنمية المجتمع.