«الإدارية» تطالب بجلسة عاجلة لمحاكمة عكاشة في «إهانة موظفي ماسبيرو»

طلبت النيابة الإدارية من رئيس المحكمة التأديبية تحديد أقرب جلسة لنظر قضية اتهام توفيق عكاشة، النائب البرلماني السابق، بإهانة موظف عام باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك بعدما تم إحالته إلى المحاكمة التأديبية.
وبدأت وقائع القضية ببلاغ قدمه رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية برئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى النيابة الإدارية، للتحقيق في الشكوى المقدمة من رئيس قناة "النيل للأخبار"، وبعض المذيعين والمخرجين بالقناة ضد "توفيق عكاشة" مقدم البرامج بقطاع الأخبار والمعار إلى قناة الفراعين، لإساءته وهجومه على قناة "النيل للأخبار"، والعاملين بها، عبر برنامج "مصر اليوم" المذاع على قناة "الفراعين"، واختلاقه أخبارا وروايات غير صحيحة تشوه صورة القناة والعاملين بها، بما يمثل بعضها سبًا وقذفًا في حقهم جميعا.
وأضافت القضية أن عكاشة وصف زملاءه بقناة "النيل للأخبار" بالتخلف العقلي والغباء والجهل، وأنهم هاربون من المقابر والخرابات ومستشفيات الرفق بالحيوان والأمراض النفسية.
وأكد تقرير الاتهام أن توفيق يحيى إبراهيم عطية عمر عكاشة، وشهرته توفيق عكاشة، 50 سنة، مقدم برامج بقطاع الأخبار خلال الفترة من نوفمبر 2011 حتى أبريل 2012، خالف القانون وسلك مسلكًا لا يتفق مع الاحترام الواجب للوظيفة العامة بأن تطاول بالقول وسب وقذف وإسند وقائع غير صحيحة للعاملين بقناة النيل للأخبار أثناء تقديمه الحلقات المذاعة في 28 نوفمبر و4 ديسمبر 2011 و12 فبراير و26 فبراير 2012 ببرنامج "مصر اليوم" على قناة الفراعين الفضائية.