بحث الدكتور خالد فهمي اليوم الثلاثاء إنشاء مركز لمكافحة التلوث البحري وأزمات التلوث الصناعي في السويس كما قام بتوقيع بروتوكول مع إدارة جامعة السويس لتقييم الأثر البيئي للمشروعات البيئية التي تقام بالمحافظة بالإضافة إلى المشروعات البيئية التي تقام بالجامعة. وقال فهمي إن السويس تعاني من تلوث صناعي حيث تضم 4 شركات أسمنت تنتج 16% من الناتج القومي، بالإضافة إلى مصنع سيراميك، وهناك 100 قرية سياحية و5 موانئ بحرية. وأشار وزير البيئة إلى أن السويس تضم 10 أفران في مصانع الأسمنت يمكن الاستفادة منها في التخلص من المخلفات وتحويلها لصورتها الأساسية واستخدامها في إنتاج الطاقة، بجانب أن موانى السويس تستقبل شحنات الفحم وتطبق المعايير البيئية بصرامه في عملية التفريع والتداول للفحم، موضحا أن شركات الأسمنت قدمت خطط لتوفيق أوضاعها، وأن هناك مراقبة لحظة للمصانع بواسطة حساسات بيئية على الأفران والمطاحن الكلينكر، مرتبطة بشبكة الرصد البيئي في الوزارة. وأشار فهمي إلى أن وزارة البيئة لديها القدرة على تتبع سيارات نقل المخلفات التابعة للشركات لمتابعة خط سيرها وأماكن التخلص من مخلفاتها. وطالب فهمي بتشكيل لجنة تقييم ملف النظافة والتخلص من القمامة في كل أحياء المحافظة، حيث إن ملف النظافة أحد أخطر الملفات التي تواجه السويس. ووعد وزير البيئة أنه يتم دراسة التخلص من شحنة اللندين المسرطنة المتواجدة داخل ميناء الادبية في السويس منذ عام 1999 على أن يتم التخلص منها خارج البلاد.