تعتبر "حنة الشعر" من العادات التي تقوم بها بعض السيدات أثناء فترة الحمل، ويجهلن معظمهن تأثير تلك العادات فى صحتهن وفى الحمل. تقول الدكتورة أميرة بدوى، استشارى أمراض النساء والتوليد، إن استخدام صبغة الشعر عامة لا يعتبر خطرًا على الجنين، لكن لا توجد دراسات كافية لتأكيد ذلك، حيث إن الكمية التي يمتصها الجلد وتصل إلى الجنين كمية ضئيلة جدًا، لكن يبقى من الضرورى على الحامل تجنب صبغ الشعر خلال الأشهر الثلاثة الأولى، حيث إن لبعض الصبغات أبخرة، واستنشاق هذه الأبخرة يمكن أن يكون ضارًا على الجنين، أيضًا بعض الصبغات تحتوى على غاز الأمونيا الذي له أبخرة كيميائية قوية. وأشارت "أميرة" إلى أنه ينبغى على الحامل تقليل ملامسة الصبغة جلد الشعر لما بعد الحمل، وذلك عن طريق ارتداء قفازات وغسل الجبهة جيدًا وعدم ترك الصبغة على الشعر أكثر من الفترة المحددة في التعليمات، كما يفضل العمل في مكان جيد التهوية مع غسل الشعر جيدًا بعد الانتهاء من صبغه. وأضافت "أميرة": يفضل للحامل استخدام الصبغات ذات المكونات الطبيعية بعد التأكد منها بقراءة المكونات الموجودة على العلبة وعلى رأسها الحنة الطبيعية. وحذرت "أميرة": من استخدام كريمات فرد الشعر خاصة التي تحتوي على مادة الفورمالدهايد، حيث تعتبر مادة مسرطنة، لذلك لا يجب استخدامها أثناء الحمل لخطورتها على صحة الحامل والجنين.