بدأ مسئولو الأهلي في رسم مخطط التخلص من حسام غالى قائد الفريق بإجباره على الاعتزال نهاية الموسم الحالى بعد أن تورط اللاعب في العديد من الأزمات هذا الموسم والتي كان آخرها أزمته مع الجابونى إيفونا وحسين السيد وعلى إثر ذلك تم تغريمه 100 ألف جنيه. إدارة الأهلي نسجت خيوط سيناريو إجبار غالى على الاعتزال، وتحديدًا بعد تنصيب الهولندى مارتن يول المدير الفنى الجديد للفريق من خلال السعى لمفاتحة اللاعب في العمل كمدرب ضمن الجهاز الفنى للمدرب الهولندى الذي تولى المهمة مؤخرًا حيث استغلت إدارة الأهلي قوة العلاقة التي تجمع غالى مع يول من خلال تدربه تحت قيادته في توتنهام الإنجليزى من أجل الحديث معه حول فكرة تعليق الحذاء والعمل مدربًا ضمن الجهاز المعاون له على أن يكون مدربًا مساعدًا ويكون الترتيب أسامة عرابى فمحمد عظيمة وبعدهما غالى الذي أعلن أكثر من مرة رغبته في الاتجاه للعمل التدريبى في ظل رفضه العمل الإدارى. وبات من المقرر أن يحسم مسئولو الأهلي الأمر بشكل نهائى خلال الفترة القادمة حيث يتم التخطيط للاستعانة بالهولندى مارتن يول لإقناع غالى بهذا الأمر حتى تكون بطولة الدوري هذا الموسم واستعادة اللقب المحلى بمثابة البطولة الأخيرة له قبل إعلان اعتزاله. وعلى الجانب الآخر بدأ الغانى جون أنطوى مهاجم الأهلي في التلويح بكارت الزمالك اعتراضًا على عملية تجميده خارج الحسابات الفنية طوال الفترة الماضية. أنطوى بدأ الترويج حول امتلاكه عرضًا خارجيًا للرحيل عن الأهلي ليعود بعدها إلى الزمالك الذي يبحث عن مهاجم أجنبى في ظل عدم نجاح الزامبى مايوكا في إثبات جدارته حتى الآن ومع تأزم موقفه بسبب أزمة عقده التي فجرت بركان الغضب داخل البيت الأبيض مؤخرًا. وفى ذات السياق بدأ مسئولو الأهلي عملية جس نبض محمد عبد الشافى المحترف بصفوف أهلي جدة السعودى لإقناعه بالعودة إلى مصر واللعب بصفوف الفريق لتدعيم مركز الجبهة اليسرى التي تعانى في ظل وجود الثنائى حسين السيد وصبرى رحيل. وبات من المقرر أن تشهد الفترة المقبلة تحركات موسعة من قبل عضو بارز بمجلس إدارة الأهلي لإقناع اللاعب بالعودة إلى مصر واللعب لصفوف الأهلي. في الوقت الذي حذر فيه محمود طاهر رئيس الأهلي أعضاء جبهته التي يشكلها كامل زاهر وعماد وحيد ومهند مجدى ومروان هشام ومحمد عبد الوهاب من الحديث لوسائل الإعلام خلال الفترة المقبلة لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد الأول إثبات أن التسريبات التي كانت تخرج من جلسات المجلس كانت بسبب الأعضاء المعتذرين عن الاستمرار في المجلس المعين ولضمان سرية القرارات التي يتم اتخاذها قبل إعلانها بشكل رسمى. الجديد في الأمر أن طاهر بدأ مع أعضاء جبهته داخل المجلس في اتخاذ بعض القرارات وقراءة الفاتحة عليه في جلسات ودية تعقد خارج النادي قبل التصديق عليها في اجتماع المجلس. وعلى الجانب الآخر بدأت جبهة المعارضة داخل المجلس في التجهيز لتسريب بعض الأمور الخطيرة التي تضرب استقرار الإدارة الحالية بعد اعتذار جبهة المهارضة عن استكمال العمل ضمن هذا المجلس المعين. جبهة المعارضة التي تضم أحمد سعيد وهشام العامرى وإبراهيم الكفراوى ومحمد جمال هليل وطاهر الشيخ وضعت عدد من الضربات القوية التي تستعد لتوجيهها لطاهر وجبهته خلال الأيام القليلة القادمة.