دشن النشطاء والفنانون "هاش تاج" خاص باسم "لا للدستور" للتوعية بعدم قبول الدستور, حيث أطلق عليه البعض الدستور الإخواني, في حين طالب آخرون بإعادته من جديد. وقالت الفنانة جيهان فاضل: سأصوت بلا، أنا أرفض مسودة الدستور وأناشد الجميع المشاركة في التصويت ب"لا".
في حين أن "حنان كمال" أكدت على أن المادة 51 تعطي الدولة الحق في حل الأحزاب والجمعيات والمؤسسات الأهلية بحكم قضائي، والمادة 14 تربط الأجر بالإنتاج ولا تربطه بالأسعار.
وقال دودج كريم: أرفض الدستور، خلي بالك كل صوت باطل أو ممتنع يساوي صوت بنعم، متكرروش نفس الخطأ.
أما مي عطوان فقالت: بريك كام يوم من السياسة وقرفها، بس قبل البريك أحب أقول: لا للدستور المبقع بصلصة الإخوان.. شكرا.
وقال عبد الله حسين: مصر اليوم عاملة زي "الدومينو" لما تقفل، لازم تهد الدور وتبدأ من تاني فلا للدستور.
أما بلال سالم فقال: سهل أوي إنك تقنع حد بإنه يقول: نعم للدستور, لكن صعب إنك تقنع واحد إنه يقول: لا للدستور؛ لإنك هتحتاج تقراه وتطلع العبر اللي فيه، ده لو فهم إنت بتقول له إيه.
أما نيرمين بدير فقالت: لو الدستور اترفض غالبا رفع الدعم هايستنى شوية، "لا للدستور" عشان نأجل رفع الأسعار شوية.
أما مروة التي أطلقت على نفسها "القلة المندسة" فقالت: افتكر وأنت بتصوت على الدستور أنه فيه مادة بتسمح بمحاكمة المدنيين عسكريا، وأهل "القرصاية" هيطردوا من بيوتهم ويتحاكموا عسكريا.
وتقول ريهام قاسم: أبوس الأيادي بلاش حد يقاطع الاستفتاء، ونغلط الغلطة الأولانية، أنا هقول: لا وألف لا للدستور.
ويقول توتي محمد: ممكن يكون الدستور في نظر البعض كويس لكن في نفس الوقت هوه بالتأكيد مش الدستور اللي كنا بنأمله، اللي يحقق طموحاتنا بعد مصر الثورة، "لا للدستور".
أما يوسف سعيد فقد قال: حازمون، 6 أبريل، أحزاب: الدستور، مصر القوية، التيار الشعبي، المستقيلون من الإخوان، الكنيسة، الاشتراكيون الثوريون، النقابات، وأكتر بيقولوا: "لا للدستور".
وتقول نهى أحمد: لا للدستور، هو إحنا هنرجع تاني ل"وقالت الصناديق للدين نعم"؟.
وقالت إنجي دسوقي: سأصوت ب"لا"، أنا أرفض الدستور وأناشد الجميع المشاركة في التصويت ب"لا".
أما محمد عادل فقد عبر عن رأيه قائلا: لا للدستور، لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، لا لسيطرة العسكريين.
وقالت دينا نظمي: من أخطر مواد مسودة الدستور المادة (10) و(11) ترسخ تدخل الدولة في حياة الفرد باسم الدين والأخلاق والوطنية، "لا للدستور".
أما تريز جبران فقالت: يا مصريين أنتم مع نفسكم. لا جيش ولا داخلية ولا قضاء، لكم الله وهو حسبنا ونعم الوكيل، حأخرج لأقول: لا لدستور الإخوان.
وقال من أطلق على نفسه "علماني": السماح بعمل الاستفتاء سيكون انتحارا لمدنية مصر، لا يوجد أي أمل في استفتاء عادل.
وقال حسام يوسف المحامي: لا فائدة من أفضل دستور في العالم في وطن لا يحترم القانون وفقد فيه رجال القانون هيبتهم واستقلالهم.
أما عبد العزيز الكاشف فقد قال: لدينا معارضة تنقد ولا تقدم حلول بديلة، اعرف دستورك قبل ما تقول: نعم للدستور، لا للدستور، هذا دستور بلدك، ألا يستاهل منك ساعتين، وقرر بعدها.
وعبرت دعاء البيلي عن رأيها قائلة: من هنا لحد يوم الاستفتاء الله أعلم باللي هيحصل لأن ربنا كبير، لكن الأكيد لازم تعملو اللي عليكم مع أي حد تشوفوه، وتفهموه أن "لا للدستور" هي الحق.