قالت صحيفة «تايمز أوف إنديا» إن رجلاً يدعى «زبير خان» تم اعتقاله خارج السفارة العراقية في أغسطس من العام الماضي، بعدما أرسل السيرة الذاتية الخاصة به لتنظيم داعش الإرهابي، وحصل على وظيفة مندوب مبيعات في معرض نافي مومباي. وأضافت الصحيفة أن فرقة مكافحة الإرهاب (ATS) في الهند، ساعدت خان بعدما عرفت أن المدون والصحفي البالغ من العمر 48 عامًا لا يُشكل تهديدًا للمجتمع، ولكنه مجرد رجل عادي يعاني البطالة، مشيرة إلى أن خان الذي يعيش مع زوجته وطفليه كان يكافح من أجل العثور على وظيفة لعدة أشهر. وقال خان لصحيفة «مومباي ميرور»، أمس الثلاثاء، إنه لم يكن لديه أي نية في أن يصبح إرهابيًا ولكنه مسلم وطني، وأضاف: «اعتقدت أن العراق مقسمة لعدة مناطق وتنظيم داعش يحكمها، وأن لهم حكومة شرعية، وشعرت بأنني سأحصل على فرصة جيدة إذا أصبحت المتحدث السياسي لهم». وتصدر خان العناوين الصحفية عندما أرسل السيرة الذاتية الخاصة به للمسئولين العراقيين وطلب منهم إرسالها إلى التنظيم الإرهابي، وقال إنه رئيس تحرير جريدة «صحفي للسلام الدولي»، وطلب أن يكون المتحدث الرسمي للمجموعة وذلك بعد أيام من القبض عليه. وتواصل خان مع التنظيم من خلال حجرات الدردشة وتطلع للحصول على راتب بالذهب، كما هو معروف عن التنظيم في أجوره للعاملين معه.