أعلنت جامعة الدول العربية أنها تلقت مذكرة رسمية اليوم من مصر بترشيح وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط لتعيينه في منصب الأمين العام للجامعة للسنوات الخمس المقبلة خلفا للأمين العام الحالي للجامعة الدكتور نبيل العربي الذي أعلن رغبته في عدم التجديد لولايته التي تنتهي في 30 يونيو القادم. 17 مهمة ومنصبا ولد أبو الغيط في 12 يونيو 1942، وحصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 1964، والتحق بوزارة الخارجية بعد تخرجه بعام واحد، ثم عين عام 1968 سكرتيرًا ثالثًا في سفارة مصر بقبرص، وإستمر في هذا المنصب حتى عام 1972 عندما عين عضوًا بمكتب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي. وفي عام 1974 عين سكرتيرًا ثانيًا بوفد مصر لدى الأممالمتحدة، ثم رقي إلى سكرتير أول. وفي عام 1977 عين سكرتير أول لمكتب وزير الخارجية، وفي عام 1979 عُين مستشارًا سياسيًا بالسفارة المصرية بموسكو، وفي عام 1982 أعيد إلى الوزارة وعين بمنصب المستشار السياسي الخاص لوزير الخارجية. وعام 1984 عين مستشارًا سياسيًا خاصًا لدى رئيس الوزراء. وفي عام 1985 عُين مستشارًا بوفد مصر لدى الأممالمتحدة، وفي عام 1987 عُين مندوبًا مناوبًا لمصر لدى الأممالمتحدة، وفي عام 1989 عين بمنصب السكرتير السياسي الخاص لوزير الخارجية، وفي عام 1991 عين مديرًا لمكتب الوزير، وفي عام 1992 عين سفيرًا لمصر لدى إيطاليا ومقدونيا وسان مارينو وممثلًا لمصر لدى منظمة الأغذية والزراعة - الفاو، وبعام 1996 عين مساعدًا لوزير الخارجية، وفي عام 1999 عين بمنصب مندوب مصر الدائم في الأممالمتحدة، وفي يوليو من عام 2004 عين وزيرًا للخارجية خلفًا لأحمد ماهر. كلام فارغ من المواقف المثيرة للجدل لأبو الغيط، قوله قبل اندلاع ثورة 25 يناير إن المخاوف من انتقال ما أطلق عليه العدوى التونسية إلى دول عربية أخرى بأنه كلام فارغ وأن لكل مجتمع ظروفه التي لا تتشابه مع المجتمع التونسي. تسيير أعمال أعيد تعيين أبو الغيط وزيرًا للخارجية في الحكومة الأخيرة المشكلة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك برئاسة أحمد شفيق والتي شكلت أثناء اندلاع الثورة، والتي أصبحت حكومة تسيير أعمال بعد تنحي مبارك ونقل السلطات الرئاسية إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.