وصف سيد عبدالعال، الأمين العام لحزب التجمع، دعوة الرئيس مرسي للحوار مع المعارضة، بأنها استكمال للخطبة التي بدأها بخطابه أمام قصر الاتحادية. وأوضح ل"فيتو" أنه لا حوار مع الرئيس بعد دعوته للاستفتاء على الدستور يوم 15 ديسمبر المقبل، وإصراره على بقاء الإعلان الدستوري. وتوقع عبد العال أن تقاطع كل القوى المدنية أي فاعليات للرئيس وجماعته, مشددًا على أن الإخوان اختاروا الشقاق مع المعارضة باختطافهم الجمعية التأسيسية والدستور وأخيرًا الوطن، وأصبحوا يتعاملون على أنهم وحدهم أصحاب البلد.