أكد الدكتور أحمد السيد أخصائي العلاج الطبيعي،أهمية اللجوء للوصفات الشعبية التي تعمل على تخفيف التعب والإرهاق خاصة مع ارتفاع أسعار المراكز الرياضية وضيق الوقت. وأوضح، أن من أشهرها وضع القدمين نصف ساعة في ماء دافئ بخل وملح، كذلك تمرير العصا المدببة الحروف على الظهر، والتي تعمل على استثارة نقاط الحس وتنشيط الدورة الدموية، وتدليك اليد والكتفين والذي يؤدي لاسترخاء الجسم. وأضاف "السيد": أحيانا نشعر بصداع ولا نجد أي سبب عضوي مثل ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، ويكون شد الرقبة هو السبب الرئيسي، وبذلك فإن تدليكها يعطي شعورا بالاسترخاء خاصة إذا كان تحت الماء الساخن. ويوجد نوعان من التدليك باستخدام الماء الساخن، أولا السوفت من خلال تمرير اليد على سطح الجلد ولا أتعدى الطبقة الخارجية، أو تزويد الضغط قليلًا حتى أصل للعضلة، ويفضل استخدامه مع الرقبة باستخدام الإبهام والتعامل معها بحذر. ويوجد المساج الهارد وهو الأفضل مع اليد والقدم بحيث اضغط على العضلة للداخل، وعند الشعور بألم في موضع معين يفضل تتثبيت باطن الإصبع على النقطة مع تحريك الجلد يمينا ويسارا، وهذا ما يعرف ب "نقطة وجع" حيث تكون العضلة مقوسة في هذه المنطقة وبالضغط والتحريك نرجعها لوضعها الطبيعي. ويتابع أخصائي العلاج الطبيعي، يفضل أن تتم الجلسة بالتعاون بين شخصين خاصة مع المناطق التي يصعب للإنسان الوصول لها مثل الفقراط القطنية أو الصدرية. وتابع: هنا يتمدد الشخص على سطح مستوى ويفضل أن يكون من القطن، ويضح الشخص الآخر على المنطقة التي تعاني من مشكلة أحد زيوت المساج، ويبدأ بتدليك سطحي بتحريك اليد على شكل دوائر على الجلد، ويمكن سحب الجلد باليدين عكس الاتجاه، فمثلًا يد تتحرك لأعلى أو لليمين، والأخرى العكس ويثبت هذا الوضع قليلًا. ثم يأخذ يستخدم الإبهام للضغط على الجلد المحيط بالعمود الفقري وليس العمود الفقري نفسه، بحيث يتحرك من أسفل لأعلى باتجاه الرأس بحيث يكون باتجاه القلب لتدفق الدم، وإذا وجدت نقط بها ألم أثبت يدي على منطقة الألم وأحرك الجلد للأسفل والأعلى وكلما شعرت بالاسترخاء أزيد الضغط درجة حتى أشعر بألم بأثبت يدي من جديد وهكذا حتى ينتهي الألم تماما. وأضاف: بالنسبة للأشخاص الرياضيين أو أصحاب الأوزان الثقيلة فنستخدم معهم الكُره، ونتحرك بها نحو عضلة القلب، من الأسفل للأعلى بشكل موازٍ للعمود الفقري، ويمكن استبدال الإبهام بالكوع. وللحصول على أفضل نتائج يجب أن لا تقل مدة الجلسة المنزلية عن 20 أو 30 دقيقة لنضمن أن الدورة الدموية الكافية وصلت للنقطة المطلوبة وبالتالي يحدث الاسترخاء.