وصف الكاتب الإسرائيلي، روعي كياس، محرر الشئون الشرق أوسطية، بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إعلان الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، نهاية ولايته في هذا المنصب ب"الكسر العربي العميق". وأشار إلى أن العربي عُيِّن في هذا المنصب في بداية ثورات الربيع العربي، إلا أن فترة ولايته شهدت حروبا دامية، زاعما أن تلك الحروب كانت بين السنة والشيعة. ولفت إلى أن إعلان العربي إنهاء فترة ولايته، وعدم تجديد ترشحه لولاية أخرى، يعتبر مزيدا من اليأس الذي يحيط بالعالم العربي، تاركا وراءه عالما عربيا ممزقا قبل أن يترك منصبه. وطالب "العربي" الحكومة المصرية بعدم تجديد فترة ولايته، التي تنتهي يوليو المقبل، وتولى منصب أمين عام الجامعة العربية 6 أشخاص، منذ إنشاء الجامعة، كلهم مصريون، باستثناء الشاذلي القليبي، الذي كان تونسيًا. ويعد نبيل العربي هو الأمين السابع لجامعة الدول العربية، والذي تولى منصبه في 15 مايو 2011، تخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، عام 1955، وحصل على ماجستير في القانون الدولي، والدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك.