قال المنافس على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، دونالد ترامب، لصحيفة إسرائيلية، إنه سيكون الرئيس الأفضل لتل أبيب في البيت الأبيض إذا فاز بالرئاسة، وأنه يحب فعلًا فكرة نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس. وأوضح "ترامب" في حوار مع صحيفة إسرائيل حايوم نشرته على موقعها الإلكتروني، إن صداقته لإسرائيل لا تحتاج إلى دليل على قوتها، قائلًا لقراء الصحيفة الإسرائيليين "لاتنخدعوا بما يُقال عني، فأنا أكبر صديق لإسرائيل، وابنتي متزوجة من يهودي يُعتبرمن أشد المتحمسين لإسرائيل والمدافعين عنها، حتى أني كنت أحضر معه في أكثر من مناسبة الاحتفال بيوم إسرائيل، فصداقتي لإسرائيل متينة وقوية". وأضاف في رده على سؤال حول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية "أنا أفضل صديق لإسرائيل بين جميع المترشحين، وسأسعى إلى التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فالسلام ممكن التحقيق، رغم صعوبته"، قبل أن يؤكد "أعرف أن إسرائيل أيضًا تريد السلام أيضًا، ولكن لينجح السلام لابد أن يُظهر الفلسطينيون رغبتهم في السلام أيضًا، فمن الصعب أن تصل إلى اتفاق إذا كان الطرف المقابل لا يُريد الحديث معك حوله". وبسؤاله عن موقفه من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قال دونالد ترامب: "كل ما يمكنني قوله اليوم إني أحب فعلًا هذه الفكرة، وهذا المقترح". وردًا على سؤال حول دعمه لإسرائيل، وموقفه من سياسة الرئيس أوباما الحالية، قال ترامب إن "الرئيس أوباما لم يكن منصفًا مع إسرائيل، كان أسوأ رئيس أمريكي على هذا المستوى، انظر كيف كان يتعامل مع رئيس الحكومة نتانياهو، وكيف تعمد إحباطه في كل زيارة له إلى واشنطن، رغم أن نتانياهو كان على حق، وكل ما طرحه كان سليمًا بنسية 100%".
