أعلن وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، أنه لا يزال هناك فترة مقدارها أسبوعان لتطبيق تدابير أوروبية للحد من أزمة اللاجئين. وفي مقابلة مع القناة الأولى بالتليفزيون الألماني (ايه آر دي)، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، مساء اليوم الأحد: "خلال الأسبوعين المقبلين سيتضح مدى تأثير ذلك، وإذا لم يحدث فسيتعين البحث عن تدابير أخرى". وأوضح دي ميزير أنه في هذه الحالة سيتم "إذا لزم الأمر" تطبيق حماية لمنطقة دول شينغن مع الدول الأخرى. كان دي ميزير هدد النمسا بعواقب لم يفصح عنها بصورة مفصلة، في حال استمرت النمسا في تمرير لاجئين إلى ألمانيا، وقال في إشارة إلى الحكومة في فيينا: "إذا كان آخرون يعتقدون بإمكانية تفريغ الأعباء الزائدة على عاتق ألمانيا، فإننا لن نسمح بذلك على الدوام". وأعرب دي ميزير عن رفض بلاده للقرار الذي أعلنت عنه حكومة فيينا يوم الأربعاء الماضي، والذي يقضي بعدم السماح بعبور أكثر من 3200 لاجئ يوميًا بحد أقصى عبر الأراضي النمساوية، وعدم تلقى أكثر من 80 طلب لجوء يوميًا، وقال دي ميزير: "نحن لا نقبل بذلك".