استطاعت "فيتو" أن تقف على كواليس الساعات الأخيرة من عمر الجهاز الفنى لفريق كرة اليد بنادى الزمالك المستقيل منذ ساعات قليلة، بقيادة أيوب دعبس، الذى تم تعيينه خلفا للمستقيل مجدى أبو المجد، لمدة 24 ساعة ومعه باقى الجهاز، وفى مقدمتهم حمادة عبد البارى البطل الحقيقى لتلك الأزمة الكبيرة. نجح "عبد البارى" فى إقناع ممدوح عباس رئيس النادى بتصعيد دعبس للدرجة الأولى، وجلوسه أيضا مع أسامة الحلوانى ووعده له بأنه المدير الفنى للفريق الأول للرجال لكرة اليد، ليصطدم الحلوانى بدعبس بسبب الصراع على قيادة الفريق؛ لتزداد أزمات يد الزمالك وسط مشهد مأساوى على مسمع ومرئى للجميع بصالة عبد الرحمن فوزى. ونتج عن ذلك تعليق اللاعبين تدريباتهم دون الرجوع إلى الجهاز الفنى، واتهامهم لأيمن صلاح المدرب الأسبق للفريق، ومجدى أبو المجد المدير الفنى المستقيل، وصديقهم حمادة عبد البارى بالخيانة، والتخلى عنهم فى أزمتهم مع رئيس الزمالك، مفضلا الوقوف إلى جانب عباس، حتى جاءت لحظة إقرار محمد صفوت رئيسا للجهاز لإعادة ترتيب أوراق كرة اليد بالقلعة البيضاء.