في وقت حساس سياسيًا وعسكريًا، بدأت أمس الأول أولى المناورات العسكرية «رعد الشمال»، التي تقودها السعودية مع التحالف الإسلامي الذي أعلنت عنه في ديسمبر الماضي. تستمر «رعد الشمال» حتى يوم 10 مارس المُقبل، وتشارك فيها 20 دولة عربية وإسلامية، هم: مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، البحرين، السنغال، السودان، الكويت، المالديف، المغرب، باكستان، تشاد، تونس، جزر القمر، جيبوتي، سلطنة عمان، قطر، ماليزيا، موريتانيا، موريشيوس، إضافة إلى قوات درع الجزيرة العسكرية التي تتكون من دول التعاون الخليجي. وتُقام المناورة شمال المملكة العربية السعودية، في مدينة الملك خالد العسكرية بمدينة حفر الباطن، ويشارك فيها سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية، وقالت وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس"، أن تعداد القوى المشاركة في المناورة يبلغ 150 ألف عنصر إلى جانب 300 طائرة ومئات الدبابات والقطع البحرية، مع استخدام أسلحة ومعدات حديثة ك«التايفون» و«الأباتشي» و«الأواكس». وتستهدف «رعد الشمال»، إبراز القدرات القتالية العالية للدول المشاركة، وتعزيز قدرة الدول المشاركة على العمل في بيئة العمليات المشتركة ورفع جاهزية القتال للدول العربية والإسلامية لمواجهة أخطار الإرهاب.