الطفل العنيد هو المتمرد دائما والذي لاينفذ التعليمات وكثير الاستفسارات عن كل شىء، ولذلك لابد أن يكون لكل أم القدرة على إقناع طفلها عن طريق معايشة تفكيره. قدم الدكتور أسامة الزيات، استشاري علم النفس الإكلينيكي، نصائح تربوية للتعامل مع الطفل العنيد، ومنها أنه لابد من أن يفهم الطفل أن الكلمة الأولى والأخيرة للأم والأب، مؤكدا أن هذه الكلمة قرار لايقبل المناقشة. أضاف أن من حق الوالدين أن يأمرا طفلهما أو يؤجلا النقاش معه في أي موضوع لوقت لاحق وعلى الطفل أن ينفذ، ولابد أن يتعلم الطفل مواثيق التعامل مع الآخرين. قال إنه يجب اعتماد خطط طويلة النفس فالمسألة تربوية وليست صراعا، مؤكدا عدم توقع الاستجابة الفورية لهذه الطرق التربوية. وشدد على ضرورة عدم ذكر مساوئ الطفل من عناد أمام الآخرين، لأن ذلك سيجعله يعاند أكثر بعد أن تزول عقدة" الحقارة" لديه. وطالب باستخدام أسلوب المنافسة، مشيرا إلى أن التحفيز على فعل شىء يجعله يقوم به دون ضجر. أكد الزيات أن الطفل العنيد لابد أن يتم احتواؤه جيدا، موضحا أنه غالبا ما يكون مميزا عن الآخرين عندما يكبر.