"الصحافة اليوم": مفاوضات سلفية إخوانية لتشكيل الحكومة.. وعودة قانون "من أين لك هذا".. وعلاء مبارك يستقبل منير ثابت بالأحضان داخل "طره"

تناولت الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء الشأن المحلي وتطوراته والدور المصري في إنهاء القصف على غزة.
ففي جريدة "المصري اليوم" وتحت عنوان "اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة بوساطة مصرية"، نقلت الجريدة أن الحكومة الإسرائيلية قد قررت أمس الثلاثاء، تعليق خططها لاجتياح قطاع غزة بريًا بشكل مؤقت، فيما أعلنت حركة "حماس" أن اتفاق التهدئة جاء بسعي ووساطة مصرية، وأن الاتفاق يبدأ سريانه منتصف الليلة الماضية، إلا أن عزت الرشق المسئول بحركة حماس قال: "الاتفاق تعطل لتأخر إسرائيل فى الرد على المقترحات وبالتالى ينبغى الانتظار - على حد تعبيره.
وقال الرئيس مرسى فى وقت سابق خلال جنازة شقيقته أمس الثلاثاء, إن "مهزلة العدوان الإسرائيلى على غزة ستنتهى الثلاثاء وأن جهود عقد الهدنة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى ستسفر عن نتائج إيجابية خلال الساعات القليلة المقبلة".
وقالت مصادر فى حركتى "حماس" و"الجهاد" إن مؤتمراً صحفياً عقد مساء أمس فى القاهرة للإعلان عن التوصل إلى اتفاق تهدئة.
وفي سياق آخر، تناولت "المصري اليوم" توصل الحكومة المصرية أمس الثلاثاء لاتفاق مبدئي مع بعثة صندوق النقد الدولى بالقاهرة يتيح لها اقتراض 4.8 مليار دولار من الصندوق لدعم الموازنة العامة للدولة.
وأعلن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، توصلهم لاتفاق مع صندوق النقد حول البرنامج الاقتصادى والاجتماعى الوطنى لحين إقراره من مجلس إدارة الصندوق قبل نهاية ديسمبر المقبل، وأضاف أن الحكومة بدأت بالدفع بالاستثمارات الحكومية وزيادتها بمعدلات مطردة لتصل إلى 55.6 مليار جنيه خلال العام المالى الجارى، أى بزيادة 52٪ عن العام السابق.
وبجريدة "اليوم السابع" تحت عنوان "الأمن الوطني" يكشف أسرار جديدة في قضية إعدام مستندات أمن الدولة" نشرت مخاطبات ومراسلات رسمية بين جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية والمستشار محمد شوقي فتحي قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل في القضية رقم 176 لسنة 2011 جنايات قصر النيل في واقعة "إتلاف وثائق ومستندات جهاز مباحث أمن الدولة السابق، تكشف عدم صحة ما قيل من فرم مستندات أو تورط المتظاهرين المقتحمين لمبني الإدارة والجهاز في الاستيلاء علي المستندات.
وفي جانب آخر، أكدت على لسان مصدر أمني بمصلحة السجون أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد داخل مستشفي سجن طره علي خلفية ادانته في قضية قتل المتظاهرين, تعرض للسقوط اثناء وجوده ب(دورة المياه) بالمستشفي مساء أمس الأول الاثنين، ما أدى لإصابته بكدمات بالركبة والحوض".
وبجريدة "الوطن" ذكرت الجريدة أن مصادر مطلعة قد كشفت عن وجود مفاوضات تجرى حاليًا بين حزبي "النور السلفي" و"الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين" لتشكيل الحكومة القادمة في حال اقالة هشام قنديل، خاصة عقب حادث اسيوط.
وقال قيادي اخواني حسب الجريدة, إن هناك تغييرا وزاريا خلال ايام قد يشمل 4 وزارات و10 محافظين.
وتحت عنوان "عودة قانون (من أين لك هذا ؟)" كلف المستشار أحمد مكي وزير العدل, اللجنة الوزارية التشريعية بدراسة مقترحات تعديل قانون جهاز الكسب غير المشروع رقم (62 لسنة 1975) - حسب الجريدة.
وشملت الاقتراحات تعديل جميع مواد القانون لإخضاع القائمين بأعباء السلطة العامة لجهاز الكسب، اضافة الي اخضاع فئات جديدة كان ينص عليها قانون جهاز المدعي الاشتراكي الذي الغي واعادة العمل بمبدأ "من اين لك هذا؟".
وفي تطور لأحداث العنف بين متظاهرين بمحيط وزارة الداخلية وقوات الأمن، ذكرت الجريدة أخبار سقوط أول قتيل في مواجهات محمد محمود امس الثلاثاء، هو (جابر صلاح)، بعد اصابته بطلق ناري في الرأس.
فيما اتسعت دائرة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط وزارة الداخلية في اليوم الثاني من الأحداث لتمتد مساء أمس الي محيط مجالس الوزراء والشعب والشوري، اضافة الي شارعي محمد محمود والشيخ ريحان – حسب الجريدة.
وبجريدة "الشروق "، كشفت مصادر قريبة من ملف الرئاسة بحسب الجريدة, عن مجموعه من الأزمات داخل المؤسسة الرئاسية أطرافها نائب رئيس الجمهورية محمود مكي، الذي تكلم مع الرئيس مكررًا أنه يشعر بالحرج لأنه غير مشارك في عملية إتخاذ القرار.
وفي سياق آخر، نقلت الجريدة أن علاء مبارك استقبل الشقيق الأكبر لوالدته منير ثابت، بالأحضان لحظة دخوله سجن طره أمس الأول الاثنين والذي ينفذ ضده قرار المستشار يحي جلال فضل رئيس الجهاز الكسب غير المشروع بحبسه 15 يوما علي ذمة تحقيقات تتعلق بتضخم ثروته بعد تحقيقات دامت 5ساعات كاملة.