نفت شركة إيجوث إحدى شركات القابضة للسياحة والفنادق، ما نشر في إحدى الصحف على لسان بعض شاغلى محال "الكونتننتال"، بأن الشركة تسعى لإخلاء المحال لبناء مشروع إستثمارى ضخم وما إلى ذلك من افتراءات مخالفة للحقيقة. وأوضحت الشركة، في بيان لها، أن فندق الكونتننتال تم بناؤه في القرن الثامن عشر ونظرًا لسوء حالته الإنشائية الكلية والتي لا تغيب على الجهات الإدارية المتخصصة، رغم قيام الشركة المالكة بتنفيذ أعمال الترميم والتنكيس اللازمة له وأخرها الأعمال الواردة بالحكم القضائى بتاريخ 2/9/2006، ومن واقع مسئولية الشركة قامت بإعداد الدراسات الفنية اللازمة من خلال الجهات الحكومية المتخصصة درأ لأية مخاطر والتي انتهت إلى أن العقار ككل بحالته الراهنة يمثل خطورة على الأرواح والممتلكات، وبناءً عليه سعت الشركة بالتعاون مع الجهات الرسمية، تكرارًا، بمحاولة منها بترميم العقار، وتوجيه دعوات إلى شاغلى المحال لإخلائهم لاستكمال إجراءات الترميم دون أية استجابة منهم، رغم الوعود المتكررة لهم بعودتهم إلى محالهم جميعًا بعد الانتهاء من أعمال الترميمات وذلك تجنبًا لأية أثار سيئة ناتجة عن حالة العقار. وتابعت الشركة، في البيان، أنه في عام 2008 سقط تكييف من إحدى المحال أودى بحياة عروس، واستكمالًا للانهيارات الواقعة بالمبنى القائم فقد انهارت أجزاء من أسقف بعض الغرف بالدورين الثانى والثالث وأخيرًا سقف المدخل الرئيسى بالدور الأرضى انهيارًا كاملًا في نهاية شهر يناير 2016 وكان من الممكن حدوث كارثة بسبب هذه الانهيارات. وأضافت أيجوث أن المبنى مسجل ضمن المبانى ذات الطراز المعمارى المتميز، فهو يخضع لرؤية التنسيق الحضارى، والتي أفادت أيضًا بخطورة المبنى الإنشائية على حياة المارة، وأوصت بضرورة هدمه مع الاحتفاظ بالواجهة المطلة على شارع عدلي ثم إعادة البناء بنفس الطراز والشكل القديم، وأن كافة المستأجرين القائمين سيتم المحافظة على حقوقهم بتعويضهم تعويضًا مؤقتًا خلال فترة الإنشاء بعشرة أمثال القيمة الإيجارية المسددة ثم تسليمهم محال جديدة لنفس المساحة المستأجرة الحالية.