طالبت رئيسة مجلس النواب الإيطالي لاورا بولدريني مصر ب"الحقيقة"، حول حادث مصرع طالب "جوليو ريجيني" وكان ريجيني قد اختفى في ال 25 من يناير الماضي، اليوم الذي وافق الذكرى الخامسة لثورة يناير، وتم العثور على جثته بعدة عشرة أيام ملقاة بمنطقة حازم حسن في منطقة السادس من أكتوبر. أضافت بولدريني في تصريحات نقلته وكالة "أكى" الإيطالية، "إننا نطالب بالحقيقة عن حادث جوليو ريجيني، لأجل عائلته"، وكذلك "لأجل جميع من لاقى المصير نفسه ولا نعرف عنه شيئا"، حتى الآن. وتابعت "لا أود أن نصل إلى الحالة يصبح فيها كل شيء مسموحا تحت ذريعة محاربة الإرهاب وتنظيم داعش"، فلا يمكن الانتقاص من حقوق الإنسان"، لأن هذا "سيؤدي بعد ذلك إلى خروج الأمور عن نطاق السيطرة"، لذلك "آمل أن تتمكن السلطات المصرية من القيام بكل الإجراءات، وأن يكون التحقيق معمقا"، لكي "تمسك أسرة ريجيني قريبا، حقيقة ما بين يديها". واختتمت بالقول "لأن كل ما حظينا به حتى الآن لا يتعدى كونه مجرد أمور متناقضة". وشيع جثمان "ريجيني" بمقاطعة فريولي فينيتسيا جوليا مسقط رأسه في شمال البلاد اليوم، وشارك في مراسم التشييع عدد كبير من أصدقائه وأقاربه وشخصيات سياسية مرموقة من بينهم رئيسة مجلس النواب.
