«مين اللى ما يحبش شيريهان»

النجمة المعتزلة تقرر العودة إلى الشاشة في رمضان.. و«الذكريات» كلمة السر
كثيرون فقدوا الأمل في أن يروا النجمة الكبيرة شيريهان على الشاشة الصغيرة من جديد بعد أن اعتزلت الدنيا وفضلت الابتعاد عن حياة الصخب والصراعات.
رغم قرار نجمة «الفوازير» الفردى إلا أن محاولات المنتجين لم تهدأ، ورغبتهم في إعادتها للأضواء لم تتوقف، حيث حاول المنتج جمال العدل إعادة شيريهان للتمثيل من خلال مسلسل «بين السرايات» الذي كتبه السيناريست أحمد عبدالله خصيصا لها، إلا أن المشروع فشل بعد تراجعها وإبلاغ «العدل» عدم رغبتها في العودة، لتحل «سيمون» بدلا منها في المسلسل الذي حقق نجاحا كبيرا.
ومع بداية العام الجديد نجحت إحدى شركات الإنتاج ومجموعة قنوات «سى بى سي» في إقناع شيريهان بالعودة إلى الشاشة من جديد من خلال برنامج تليفزيونى تم الإعلان عنه دون إضافة أية تفاصيل أخرى.
مصدر مقرب من «شريهان» أكد أنها طوال السنوات الماضية كان لديها إصرار بعدم العودة للفن بشكل نهائى إلا أن فكرة البرنامج أعجبتها وجعلتها تغير رأيها في اللحظات الأخيرة.
بدأت قصة البرنامج عندما زار شيريهان أحد رجال الأعمال والذي أخبرها برغبته في إعادتها للشاشة الفضية من جديد ومن خلال قالب إعلامي يليق بها وبتاريخها الفني، وعلى الرغم من رفضها المبدأ، طلب منها أن تستمع إلى العرض.
وأوضح المصدر أن فكرة البرنامج هي عبارة عن ديكور ضخم تظهر فيه شيريهان ونيللى تتناولان أطراف الحديث حول ذكرياتهما مع الفوازير التي قدمها الاثنتان خلال مشوارهما الفني.
المصدر ذاته أكد أيضا أن كلا من شريهان ونيللى من المقرر أن تكشفا عن العديد من الأسرار والكواليس الخاصة بتصوير هذه الفوازير وكذلك القصص والحكايات من داخل استوديوهات تصويرها.
تجدر الإشارة هنا، ووفقا لحديث المصدر ذاته، إلى أن ديكور البرنامج سيعتمد بشكل كبير على الجرافيك والذي سيظهر نيللى وشيريهان وكأنهما داخل هذه الفوازير تتجولان بين مشاهدها لشرح تفاصيل مشاهدها وكيفية تصويرها.
وفيما يتعلق بالمقابل المادى المقرر أن تحصل عليه «شيريهان» فقد أوضح المصدر أنه من المقرر أن يتراوح ما بين ثلاثة أو أربعة ملايين جنيه، أما نيلى فتعاقدت على مليون ونصف المليون جنيه مقابل ثلاثين حلقة من البرنامج المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
وأكد المصدر أن شيريهان من المتوقع أن تبدأ جلسات عمل البرنامج بمشاركة نيللى خلال الأيام القليلة المقبلة، تمهيدا لبدء تصوير الحلقات الأولى منه والانتهاء منها حتى تخضع لمرحلة الجرافيك.