طوَّقت الأجهزة الأمنية، بالمنيا، قرية "تندة"، التابعة لمركز ملوي، جنوبالمنيا، بعد نجاحها في إنقاذ 11 شخصا، من مذبحة بدعوى الثأر، وتواصل أجهزة البحث الجنائي جهودها، لضبط المتورطين في الحادث. كانت معلومات قد وردت إلى الأجهزة الأمنية، أكدتها التحريات التي أشرف عليها العميد عبدالفتاح الشحات، رئيس مباحث مديرية أمن المنيا، بقيام "علاء. س. ط"، 47 سنة، فلاح، ومقيم بقرية تندة، بمركز ملوي، بشراء وتجهيز وإعداد كميات كبيرة من الأسلحة، والذخيرة الحية، تمهيدا للانتقام من عائلة أولاد راتب، والثأر لمقتل شقيقه "يحيى. س. ط. ع"، الذي قتل في التاسع من أكتوبر 2014، واتهم في مقتله خمسة أفراد، هم كل من: "سرحان. ط. ع"، وشقيقه "أبوزيد"، و"أشرف. م. أ. ع"، وشقيقيه "فاروق"، و"محمود"، وهي الواقعة المحرر بشأنها المحضر رقم 6531 لسنة 2014 إداري مركز شرطة ملوي. واستعان "علاء. س. ط"، بعدد من أقاربه، هم "حسن. ن. س. ط"، 29 سنة، محامٍ حر، و"ياسر. ع. ع. ع"، 26 سنة، فلاح، و"كريم. م. ع. م"، 29 سنة، عامل، وخطط الأول بتوجيه 4 أشخاص إلى أفراد عائلة "راتب " والمختبئين بمبنى وسط الزراعات يطل على أطراف القرية. وبتشكيل فريق بحث جنائي، برئاسة العميد عبدالفتاح الشحات، رئيس مباحث المديرية، والعميد عصام الخضري، رئيس فرع البحث الجنائي للجنوب، والعميد عصام جمال، مأمور مركز ملوي، والرائد أحمد الصفتي، رئيس مباحث المركز، والنقباء وسام هنيدي وكريم سامي، وبالتنسيق مع العميد علاء الجاحر، رئيس فرع الأمن العام، تم إعداد كمين أمني لملاحقة المتهمين قبيل وصولهم إلى أفراد العائلة الثانية. ولدي مشاهدة أفراد العائلة الأولى للأجهزة الأمنية، أطلقوا النيران صوبها، مما استدعى قوات الأمن لتبادل الأعيرة النارية، الأمر الذي ترتب عليه مقتل "حسن. س. ط" بطلق ناري بالرقبة، وفر باقي المتهمين وسط الزراعات، تاركين السيارة التي كانوا يستقلونها محملة بالأسلحة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط السيارة رقم "ي ف ا" 9254، وضبط بها: 2 آر بي جي، 2 دانة مدفع، 2 مدفع جرينوف، 3 بندقيات آلية، 1000 طلقة جرينوف، 1500 طلقة آلي، 27 شريط جرينوف، 43 خزينة آلية، ونظارة ميدان.