جدد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد تعهده بعودة بورسعيد كجوهرة بين مدن دول حوض البحر المتوسط خلال عام واحد فقط بتعظيم الإمكانيات الكبيرة الموجودة على أرضها في مجالات السياحة والصناعة والخدمات البحرية واللوجستية من خلال تطوير مينائي غرب وشرق بورسعيد قائلًا: "بورسعيد فيها مينائين (غرب - وشرق) وإحنا غصب عننا هنكون أحسن من ميناء دبي وإحنا قدمنا تحديات كتيرة لازم نطور المدينة لتستقبل الكيانات السياحية". وقال المحافظ خلال مشاركته بمؤتمر "صناعة السفن – فرص وتحديات" والتي نظمتة الأكاديمية العربية للنقل البحري، صباح اليوم الخميس: "أنا بشكر الظروف إلى خلتني أخدم المحافظة وأكون محافظا في التوقيت ده توقيت تغير جلد المحافظة"، وتابع: "تصنيف بورسعيد زاد غصب عنا لمكانها الجغرافية لوجدها على ناصية قارتين، بالإضافة لحفر قناة السويس الجديدة ووجود مينائي غرب وشرق بورسعيد". وأشار المحافظ بأن 65% من حجم التجارة العالمية تعبر من مدينة بورسعيد وأن من صنع مدينة سنغافورة هو ميناؤها، وأن بورسعيد تمتلك مينائين هما ميناء غرب بورسعيد والذي سيشهد تطوير خلال الفترة المقبلة والذي سينقل بورسعيد بشكل ملحوظ، وميناء شرق بورسعيد عمره 10 سنوات فقط. ودعا المحافظ إدارة الأكاديمية لعقد مؤتمرها القادم داخل المركز الثقافي الدولي وأوبرا بورسعيد والجاري الإعداد الآن لإدارتها قريبا بواسطة شركة متخصصة عالمية.