نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ببورسعيد، اليوم الخميس، ورشة عمل تحت عنوان «صناعة بناء السفن فرص وتحديات» بفندق هلنان، بحضور محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية، والدكتور أحمد الجيوشي نائب الوزير للتعليم الفني. وأكد «الغضبان» أن بورسعيد بموقعها في منتصف خط التجارة العالمي بين شرق آسيا وغرب أوربا يمر أمامها 65 % من حجم التجارة العالمية وأن ما جري علي أرض بورسعيد من مشروعات عملاقة بانشاء المنطقة الصناعية وتطوير الميناء وبعد إنشاء قناة السويس الجديدة وقناة شرق بورسعيد فان تصنيف بورسعيد عالميا سيرتقي كقوي اقتصادية عالمية ستتفوق على مناطق سنغافورة ودبي وغيرها من المناطق العالمية في ظرف ثلاثة سنوات فقط. ودعا المحافظ، إدارة الاكاديمية لعقد مؤتمرها القادم داخل المركز الثقافي الدولي وأوبرا بورسعيد والجارٍ الإعداد الآن لإدارتها قريباً بواسطة شركة متخصصة عالمية. وأعلن «الغضبان»- خلال كلمته بالمؤتمر- أنه تم الاتفاق مع رجال الأعمال والمستثمرين ببورسعيد لتبني تطوير 23 مدرسة من قطاع التعليم الفني بالمحافظة من ناحية المعدات الفنية والورشة، وإعداد طلاب هذه المدارس وتأهيلهم بالخبرات العلمية والعمل في مصانع بورسعيد طوال فترة دراستهم ليكونوا جاهزين للعمل بالمصانع فور تخرجهم. وأوضح محافظ بورسعيد، أن المحافظة تمضي قدمًا في الإعداد والاستغلال لكافة الفرص التي ستتيحها مشروعات شرق بورسعيد وداخل المحافظة، لتكون أولوية التعين لأبناء المحافظة قبل أن يصل إليها المتابعين لهذه المشروعات سواء من داخل مصر أو خارجها.