كشفت مصادر مطلعة باجتماع وفد أطباء المطرية مع عدد من نواب البرلمان بحضور ممثلي الداخلية والصحة ونقابة الأطباء، عن وقوع مشادات وخلافات بين أطباء المطرية وممثلي الداخلية والنواب، خلال الاجتماع. وأوضحت المصادر أن ممثل الداخلية أبدى اعتذاره الشخصي للأطباء، مؤكدا أن أفراد الشرطة المتهمين في واقعة الاعتداء على الأطباء، تم إحالتهم للتحقيق. وطالب بفتح المستشفى لاستقبال حالات المرضى، إلا أن أطباء المطرية رفضوا فتح المستشفى قبل اعتذار رسمي من الداخلية وضمان استكمال إجراءات التحقيق ومحاكمة أفراد الشرطة. وأكدت المصادر أن وكيل مجلس النواب سليمان وهدان، رد على رفض الأطباء بفتح المستشفى قائلا: "انتم أحرار في عدم فتح المستشفى ولكن تحملوا تبعات ما سيحدث للمرضى الذين لن يستطيعوا تلقي العلاج".