السيسي لعمرو أديب:«مش زعلان من جاويش»..«عندي أولاد وصدري لا يضيق على ولاد مصر».. يطرح مبادرة لكشف ملابسات مجزرة بورسعيد.. ويوجه رسالة ل«الألتراس»: «نعيش في بقايا دولة وهاقعد مع 10 منكم»

فاجأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإعلامي عمرو أديب، بمداخلة هاتفية على الهواء مباشرةً، ببرنامج «القاهرة اليوم»، المذاع عبر فضائية «اليوم»، للحديث عن الذكرى الرابعة لمجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شهيدا من ألتراس أهلاوي، كما تطرقت المداخلة للحديث عن واقعة رسام الكاريكاتير إسلام جاويش.
إسلام جاويش
وقال السيسي: «عمري ما زعلت من حد، وممكن أزعل على حالنا اللى بقى كده.. والله ما بزعل من حد لأن ما فيش حاجة اسمها بشر على قلب واضح».
وأضاف «السيسي»: «أنا مش زعلان من إسلام جاويش.. كل حتة فيكى يا مصر مليانة مشكلات وربنا سبحانه وتعالى معانا».
«الألتراس»
وقال السيسي: «ما أخدناش بالنا من تعليق أحمد شوبير عام 2004 على ظهور الألتراس.. والمفروض كنا ناخد بالنا منه».
ووجه «السيسي»، حديثه ل«الألتراس» قائلًا: «لا أريدكم أن تنظروا فقط لشباب بورسعيد بل انظروا إلى جميع شباب مصر.. نحن نعيش في بقايا دولة وهي أشلاء دولة لولا ستر الله».
التواصل مع الشباب
وقال السيسي: «إحنا مش عارفين نتواصل مع شباب مصر.. ونبذل كل جهدنا للتفاهم معهم.. وأنا عندي أولاد وصدري لا يضيق على أولاد مصر».
وأضاف: «هقعد مع 10 من شباب الألتراس، للاطلاع على ما تم في تحقيقات مذبحة بورسعيد، وسأطالبهم بتزويدنا بما لديهم من معلومات».
مجزرة بورسعيد
وأكد السيسي أن الدولة كانت منهارة منذ حرب 67، وزاد انهيارها في 2011، وقال: «البلد كانت بتنهار في 2011.. إنتو مش عارفين يعنى إيه دولة بجد ولّا إيه.. البلد كانت سايبة لمدة 50 سنة عشان تبقوا عارفين.. من ساعة حرب 67 ولحد النهاردة».
وأضاف «السيسي»: «البلد كادت أن تنهار تمامًا لولا ستر ربنا.. وإحنا دلوقتي بنحاول نبني مصر مرة تانية».
وتابع: «أنا بطرح على الألتراس مبادرة لتشكيل لجان منهم لكشف ملابسات مجزرة بورسعيد بتحقيقات مدعومة من مؤسسة الرئاسة».