سلط تقرير إسرائيلي الضوء على ما أسماه ب"حماقة رؤساء الولاياتالمتحدة"، وخص بالذكر الرئيس الأمريكي الأسبق، دوايت آيزنهاور. وأشار التقرير الذي نشر في موقع "نيوز1" العبري أن آيزنهاور قبل توليه الرئاسة كان جنرال شغل منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا في الحرب العالمية الثانية، موضحًا أن آيزنهاور ارتكب في هذا المنصب عدد غير قليل من الأخطاء والتي تسببت في إطالة مدة الحرب. ولفت التقرير إلى أن الحديث هنا ليس الهدف منه تسليط الضوء على أخطاء القادة العسكريين وهي شائعة، وإنما أخطاء الرؤساء، موضحًا أن أخطاؤه كجنرال لم تؤثر على شعبيته بعد الحرب. وأضاف أن آيزنهاور كان له تأثير مباشر في الشرق الأوسط، وزود من تدخل الولاياتالمتحدة في شئونه بصورة غير حكيمة. ونوه التقرير بأنه في عام 1952م قامت ثورة الضباط في مصر التي أطاحت بالملك فاروق المؤيد لبريطانيا، وذلك بمساعدات المخابرات الأمريكية "CIA"، ولم يتضح إذا ما كان الرئيس الأمريكي هاري ترومان، الذي كان آنذاك في نهاية فترة ولايته، شارك شخصيا في دعم هذه الثورة، ولكن الواضح أنها لم تكن خطوة ذكية، والتي تسببت في إبعاد القوات البريطانية من مصر. وتابع التقرير: أنه في عام 1954م وصل عبد الناصر للحكم وآيزنهاور اعتقد أن ناصر هو الزعيم المعتدل وحليف للغرب، ولكن عبد الناصر رفع لواء القومية، وطبق الاشتراكية في مصر، ونسج علاقات مع الاتحاد السوفيتي والدول الشيوعية الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك، كان لديه طموحات ليكون زعيم الدول العربية والإسلامية وأفريقيا، كما بادر إلى عمليات ضد إسرائيل.