كشفت مفكرة يوميات كان يحتفظ بها أفريل هاريمان النقاب عن أنه بعد شهرين من الهجوم بالقنابل الذرية الذى شنته الولاياتالمتحدة على مدينتى هيروشيما وناجازاكى اليابانيتين فى عام 1945، أعرب دوايت أيزنهاور- الذى كان شغل منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء فى أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية والرئيس الأمريكى لاحقا- عن تخوفه من هذه الهجمات النووية الأولى فى العالم. وأوضح مركز أبحاث أمريكى- فى تصريح له نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية- أن هذه اليوميات التى كان يحتفظ بها أفريل هاريمان، السفير الأمريكى السابق لدى الأتحاد السوفيتي، أكدت أن أيزنهاور طالب هارى ترومان، الرئيس الأمريكى فى ذلك الوقت، بعدم استخدام الأسلحة النووية. وجاء فى اليوميات أن أيزنهاور أعرب خلال اجتماع عشاء جمعه مع هاريمان فى مقر إقامته فى أحدى ضواحى فرانكفورت فى 4 أكتوبر 1945، عن أنه كان يأمل فى أن تنهى الولاياتالمتحدة الحرب دون الحاجة لاستخدام السلاح النووي، بدلا من قذفها لهيروشيما وناجازاكى بالقنابل النووية.