دعا وزير الخارجية الألماني لإشراك المعارضة الإسلامية المعتدلة في مفاوضات السلام السورية في جنيف. يأتي ذلك في وقت تواجه فيه جهود السلام تحديات ضخمة من بينها خلافات حول مستقبل الأسد وتدهور العلاقات بين السعودية وإيران. قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في حوار نشرته صحيفة "فرانكفورتر آلفغماينه سونتاغتسايتونغ" في عدد الصادر اليوم (الأحد 24 يناير 2016) "أخشى أن نتجاوز أجل الشهر قبل أن نختار فعلا كل المشاركين في مفاوضات السلام". واستطرد أن هذا الأمل يشمل نظام الأسد كما المعارضة. ودعا الوزير الألماني لإشراك المعارضة الإسلامية في المفاوضات، لكنه استطرد بهذا الصدد موضحا: "بالطبع المفاوضات ليست مفتوحة أمام الإرهابيين والمتطرفين الإسلاميين الذين يسعون لنسف المحادثات". وكان من المقرر بدء محادثات السلام بشأن سوريا يوم غد الإثنين (25 يناير 2016) في جنيف، لكن الغموض يخيم على موعدها لأسباب من بينها خلاف على وفد المعارضة. وتواجه جهود السلام تحديات ضخمة من بينها خلافات على مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد وتدهور العلاقات بين السعودية وإيران. ح.ز/ ش.ع (رويترز/ أ.ف.ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل