عبر الدكتور حسين أبو العطا، نائب رئيس حزب المؤتمر، عن تقديره لزيارة الرئيس الصينى إلى مصر اليوم والتي تعد هي الأولى منذ 12 عامًا، الأمر الذي يؤكد عودة مصر إلى العصر الذهبي في علاقاتها الخارجية مع المجتمع الدولي، وتأتي في وقت حاسم خاصة في ظل حرص مصر على زيادة الثقة لجلب مزيد من المستثمرين الأجانب، مؤكدا أن تلك الزيارة بمثابة نقلة اقتصادية لمصر، خاصة في المشروعات وزيادة فرص الاستثمار داخل الدولة. وقال نائب رئيس المؤتمر، إن زيارة الرئيس الصينى إلى مصر، ستشهد توقيع اتفاقيات واستثمارات في العديد من المشروعات في قطاعات مختلفة كالنقل والزراعة والكهرباء وسيكون هناك حضور جيد للصين في الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة وفي مشروعات محور قناة السويس، مطالبًا بوضع برنامج زمني محدد ومعلن لتنفيذ كل الاتفاقيات التي ستوقع مع الجانب الصيني. وطالب الدكتور حسين أبو العطا بتهيئة الظروف التي تجذب الاستثمارات للتسهيل على المستثمر الأجنبي في الاستثمار في مصر وهو مطمئن. وشدد نائب رئيس المؤتمر على تذليل العقبات التي تواجه الشركات الصينية العاملة في مصر والمنتظر أن تدخل سوق الاستثمار المصري خلال الفترة المقبلة.