بدأ وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري، اجتماعا في زيوريخ السويسرية، من المتوقع أن يركز على مفاوضات السلام السورية، وعدد من القضايا الدولية الأخرى. وقال لافروف للصحفيين، قبيل انطلاق اللقاء اليوم الأربعاء، تعليقا على آفاق استئناف المفاوضات السورية - السورية في الموعد المحدد لها وهو 25 يناير: "سنرى"، معيدا إلى الأذهان أن ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى سوريا، يتولى التحضير لتلك المفاوضات. وفي وقت سابق، أفاد دبلوماسي روسي بأن سوريا وأوكرانيا من المسائل التي سيبحثها وزير الخارجية الروسي مع نظيره الأمريكي، أثناء لقائهما في زيوريخ. وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، لوكالة تاس، الثلاثاء 19 يناير، إن "لافروف وكيري سيبحثان العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة، وسوريا، وأوكرانيا وكوريا الشمالية، وموضوعات أخرى". وأضاف أن "هناك مسائل كثيرة تمثل اهتماما مشتركا بين واشنطن وموسكو"، معيدا إلى الأذهان أن لقاء الوزيرين سيجرى بناء على ما اتفق عليه رئيسا البلدين. وتابع الدبلوماسي الروسي قائلا: "فيما يتعلق بسوريا فسيبحث الوزيران جميع المسائل الخاصة بالتسوية السورية بناء على قرار 2254 (لمجلس الأمن الدولي)، وهي تنظيم مفاوضات سورية سورية، ومكافحة الإرهاب والعملية السياسية، والوضع الإنساني، كما أن الحديث سيدور عن قوائم الإرهاب". وشدد بوجدانوف على ضرورة حل المشكلات العالقة "إذا كنا متمسكين بال25 من يناير موعدا لبدء المفاوضات السورية السورية"، معربا عن أمله في أن تبدأ المفاوضات في موعدها المقرر بموجب قرار مجلس الأمن.