فشل منتخبنا القومي في تحقيق فوز سهل على منتخب «جورجيا» الضعيف في المباراة الودية التي جمعتهما في العاصمة الجورجية «تبليسي» ضمن استعدادات الفريقين للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2014 بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي. بدأت المباراة سريعة نسبيًّا لكن بمحاولات على استحياء من لاعبي الفريقين وانحسر اللعب في وسط الملعب واعتمد منتخبنا على مهارة «محمد صلاح» وسرعة «شيكابالا» و«أحمد تمساح» في الوصول إلى مرمى «جورجيا» حتى جاءت الدقيقة التاسعة التي شهدت هجمة خطيرة بعدما اخترق «محمد صلاح» دفاع الخصم وسدد الكرة على يمين حارس مرمى «جورجيا». وفي الدقيقة 19 اخترق هجوم «جورجيا» نحو مرمى «أحمد الشناوي» حارس منتخبنا وسط غفلة من دفاع «الفراعنة»، لكن الكرة ذهبت خارج المرمى، وبعدها رد «محمد صلاح» بتسديدة قوية كادت أن تسكن الشباك لولا تدخل حارس «جورجيا» وظلت المباراة على نفس الوتيرة ما بين تسديدات لمنتخبنا ينقذها حارس «جورجيا» ومحاولات من هجوم المنافس لاختراق دفاعاتنا، لكن دون فائدة وسط سيطرة واضحة لمنتخبنا على مجريات الشوط الأول بأكمله. ومع بداية الشوط الثاني أجرى الأمريكي «بوب برادلي» المدير الفني لمنتخبنا تغييرين لتنشيط الفريق بنزول «عمرو زكي» و«صالح جمعة» بدلًا من «أحمد تمساح» و«محمد النني» على الترتيب، وهو ما أتى بثماره؛ حيث زادت سيطرة المنتخب على المباراة وشهدت الدقائق الأولى عدة هجمات خطيرة أبرزها تسديدة ل«حسني عبد ربه» في الدقيقة العاشرة من عمر الشوط الثاني، لكنها اصطدمت بالعارضة وحرمت منتخبنا من الهدف الأول. وفي الدقيقة 68 سدد «عمرو زكي» كرة خطيرة أنقذها حارس «جورجيا» بصعوبة بالغة وبعدها أجرى «برادلي» التغيير الثالث بنزول «شريف أشرف» بدلًا من «محمود عبد الرازق» -شيكابالا- وبعدها بعشر دقائق سدد البديل «صالح جمعة» كرة أخرى، لكنها علت العارضة. وفي الدقيقة 83 أضاع «عمرو زكي» هدفًا مؤكدًا للفراعنة بعد أن انفرد بمرمى جورجيا من كرة بينية مررها «صالح جمعة»، لكن «زكي» سددها ضعيفة فتصدى لها الحارس، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي فشل «عمرو زكي» في استغلال خطأ حارس «جورجيا» الذي تقدم لمنطقة وسط الملعب تاركًا مرماه خاليًّا، لكن «زكي» تسرع في تمرير الكرة وبعدها أضاع «إبراهيم صلاح» هجمة خطيرة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. الجدير بالذكر أن المنتخب غاب عنه جميع لاعبي الأهلي بسبب ارتباطهم بمباراة الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا بالإضافة إلى «باسم علي» و«آدم العبد» للإصابة.