أعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي فجر اليوم و للمرة الخامسة، منى قعدان ،الناشطة في حركة (الجهاد الإسلامي) بمحافظة جنين (شمالي الضفة الغربية). وأشارت مصادر محلية إلى أن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي داهمت منزل الناشطة الفلسطينية في منتصف الليل، وقامت بعمليات تفتيش واسعة لأكثر من ساعة، ثم استجوبتها ونقلتها إلى جهة غير معلومة، كما استجوبت شقيقها الشيخ طارق قعدان، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، إلا أنه لم يُعتقل. جدير بالذكر أن هذه المرة الخامسة التي تعتقل فيها الناشطة منى قعدان (40 عاما)، حيث اعتقلت من قبل4 مرات قضت خلالها 3سنوات داخل السجون الإسرائيلية بتهمة الانتماء لحركة (الجهاد الإسلامي)، والقيام بأنشطة معادية لإسرائيل. واعتقلت الناشطة الفلسطينية أول مرة في عام 1999 وخضعت لتحقيق قاسي أضربت خلاله عن الطعام لمدة شهر، وكانت المرة الأخيرة التي اعتقلت فيها في 31 مايو 2011، وأفرج عنها خلال صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس المعروفة إعلاميا باسم "صفقة شاليط"، في 18 ديسمبر الماضي. ويأتي اعتقال منى قعدان بعد مرور أيام من اعتقال نوال السعدي، زوجة القيادي في حركة (الجهاد الإسلامي) الأسير بسام السعدي، في مخيم جنين.