أكدت المسئولة في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، عبير عطيفة، أن قوافل المساعدات الإنسانية ستتجه إلى مدينة مضايا السورية المحاصرة، غدًا الأحد، لإنقاذ الآلاف من المواطنين من الموت بسبب عدم وصول الغذاء لهم جراء الحصار الذي تطبقه قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني. وأوضحت عبير عطيفة، في تصريحات صحفية، أن هناك تنسيقًا مع وزارة الخارجية المصرية وكافة الجهات المعنية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة مضايا في أقرب وقت ممكن، لإنقاذ أرواح المواطنين المحاصرين هناك. وقالت الأممالمتحدة قبل يومين: إنها تشعر بقلق كبير بشأن مصير ما يقارب من 400 ألف شخص مازالوا محاصرين من أطراف الصراع في سوريا في مناطق النزاع، ومن بينها مدينة دير الزور شرقي سوريا فضلًا عن ضواحي دمشق كالغوطة الشرقية. وأضافت أن ما يصل إلى 4.5 مليون نسمة في سوريا يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، ومن بينهم 400.000 شخص في 15 منطقة محاصرة ليس لديهم أي منفذ لدخول المساعدات الإنسانية التي هم بأمس الحاجة إليها للحفاظ على حياتهم. وتلقت مضايا مساعدات إنسانية في أكتوبر، ولكنها تعرضت لحصار منذ ذلك الوقت، أدى لمنع وصول المساعدات إليها، حسب مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.